للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

اتخذت فيه النار، والتهبت فيه من شيء وأشعلتها ألهبتها.

[(ش ع ن)]

قوله: فجاء رجل مشعان الرأس (١): بضم النون وسكون الشين وتشديد النون أي: منتفشه. قال الأصمعي: رجل مشعان، وشعر مشعان، ثائر مفترق، وهو المنتفش هذا المعروف. وقال المستملي: هو الطويل جدًا، البعيد العهد بالدهن الشعث.

[(ش غ ف)]

قول البخاري في التفسير: وأما شغفها من الشغوف لم تزل العرب تقول فلان مشغوف بفلانة أي: برح به حبها، ومنه قوله تعالى ﴿قَدْ شَغَفَهَا حُبًّا﴾ [يوسف: ٣٠] وتأتي بعد في الشين والعين بتمامه.

وقوله: يتبع بها شعف الجبال أي: رؤوسها وأطرافها، وقد مر في السين.

[فصل الاختلاف والوهم]

قوله: في الحج فيمن طاف حل ما في هذه الفتيا التي تشغفت أو تشغبت (٢) بالفاء والباء، وروي بالعين المهملة في الآخر أيضًا أي: تفرقت واختلفت واختلطت، وقد ذكرناها وجملة الاختلاف في لفظها ومعناها في حرف الفاء، وكذلك الخلاف في قوله: يتبع شعف الجبال، وقد فسرناها.

وقوله: لَوْ سَلَكَتِ الأَنْصَار وَادِيًا أَو شِعْبًا لَسَلَكْتُ وَادِيَ الأَنْصَارِ أَوْ شِعْبَهُمْ (٣)، وفي رواية منصور: واديًا وشعبًا، كذا للعذري، ولغيره: وشعبة، والصواب رواية العذري والأول أوجه بدليل آخر الحديث.

وقوله: كلف بأن يعقد بين شعيرتين من نار (٤)، كذا لهم، وللنسفي وابن السكن: شعرتين وهو وهم، والمعروف والمحفوظ المذكور في الأحاديث: شعيرتين.

وقوله: فقالوا حبة في شعرة (٥)، كذا في كتاب الأنبياء.

[الشين مع الغين]

[(ش غ ر)]

قوله: نهى عن نكاح الشِّغار (٦): بكسر الشين، فسره في الحديث. قيل: أصله من النكاح سمي به. وقيل: من رفع الرجل، لأنه من هيئته. وقيل من رفع الصداق فيه، وبعده منه.

[(ش غ ف)]

قوله: شغفني رأي من رأي الخوارج (٧)،


(١) أخرجه البخاري في الهبة باب ٢٨، والبيوع باب ٩٩، والأطعمة باب ٦، ومسلم في الأشربة حديث ١٧٥.
(٢) أخرجه مسلم في الحج حديث ٢٠٦.
(٣) تقدم الحديث مع تخريجه.
(٤) أخرجه البخاري في التعبير باب ٤٥.
(٥) أخرجه البخاري في أحاديث الأنبياء باب ٢٨.
(٦) أخرجه البخاري في النكاح باب ٢٨، والحيل باب ٤، ومسلم في النكاح حديث ٥٧، ٥٩، ٦١، ومالك في النكاح حديث ٢٤.
(٧) أخرجه مسلم في الإيمان حديث ٣٢٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>