للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وشأنك هنا منصوب على إضمار فعل، أو على الإغراء أي: استبح أعلاها أو اقض أمرك بأعلاها، ويصح رفعه على المبتدأ والخبر محذوف أي: مباح أو جائز ونحوه، ومثله: في اللقطة، وشأنك بها قيل: في الاستمتاع. وقيل: في الحفظ والرعاية، والأول أظهر لمجيئه بعد التعريف سنة.

[(ش أ هـ)]

قوله: شاه شاه، فسره في الحديث: مالك الملوك وهو كلام فارسي، وجاء في الرواية الأخرى شاهان شاه. قال بعضهم: صوابه شاه شاهان أي: مالك الملوك، وهذا لا يحتاج إليه إنما قاسه على كلام العرب، وكلام العرب بخلافه، وعلى عكسه من تقديم الجمع والنسبة وغير ذلك، كأنه يقول: الملوك هذا ملكهم، وقد تقدم الكلام على معنى الحديث في حرف الخاء.

[(ش أ و)]

قوله: ارفع فرسي شأوًا وأسير شأوًا (١): بفتح السين أي: طلقًا من الجري والسير، وشأوت القوم: سبقتهم.

[الشين مع الباء]

[(ش ب ب)]

قوله: يشبب بأبيات له (٢) أي: يتغزل.

وقوله: ونحن شببة (٣) مثل كتبة: جمع شاب.

وقوله: وشب الغلام (٤) أي: كبر.

وقوله: في حديث كعب بن مالك: كنت أشب القوم (٥) أي: أصغرهم سنًا.

وقوله: في صفة أهل الجنة: أن تشبوا فلا تهرموا (٦) أي: تدوموا في حالة الشباب والفتوة.

وقوله: وشب ضرامها أي: عظم شؤمها، وهو استعارة من وقود النار إذا اشتد اشتعالها.

وقوله: فجعل سوادها يشب بياضه: بضم الشين أي: يحسنه ويتممه، ومثله في الكحل للحادة أنه يشب الوجه.

[(ش ب ح)]

قوله: في حديث الدجال: خذوه وأشبحوه فيأمر به فيشبح أي: يمد للضرب. قال الهروي: والشبح مدك شيئًا بين أوتاد، وكذلك المضروب إذا مد للجلد. وفي رواية السمرقندي والماهاني: فشجوه (٧)، ويشج بمعنى يجرح، وهو وهم هنا.

[(ش ب ع)]

قوله: المتشبع بما لم يعط كلابس ثوبي زور (٨)، أي: المتكثر بأكثر مما عنده، وقد


(١) أخرجه البخاري في الصيد باب ٢، ٣، ومسلم في الحج حديث ٥٩.
(٢) أخرجه البخاري في المغازي باب ٣٤، ومسلم في فضائل الصحابة حديث ١٥٥.
(٣) أخرجه البخاري في الأذان باب ١٨، ١٩، والأدب باب ٢٧، والآحاد باب ١، ومسلم في المساجد حديث ٢٩٢.
(٤) أخرجه البخاري في أحاديث الأنبياء باب ٩.
(٥) أخرجه مسلم في التوبة حديث ٥٣.
(٦) أخرجه مسلم في صفة الجنة حديث ٢٢.
(٧) أخرجه بهذا اللفظ مسلم في الفتن حديث ١١٣.
(٨) أخرجه البخاري في النكاح باب ١٠٦، ومسلم في اللباس حديث ١٢٦، ١٢٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>