للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وفي باب اليمين [على] المدعى عليه: نا ابن أبي شيبة، نا محمد بن بشر عن نافع بن عمر، عن ابن أبي مليكة. كذا لهم، وفي نسخ: عن نافع عن ابن عمر، وكذا كان عند ابن أبي جعفر وهو خطأ، قال البخاري: نافع بن عمر بن جميل المكي عن ابن أبي مليكة.

وفي الفضائل في قتل أبي عامر: نا أبو أسامة عن بريد عن أبي بردة عن أبيه قال: لما خرج النبي من خيبر الحديث. كذا للكافة، وعند العذري عن بريد بن أبي بردة عن أبيه قال: لما. والأول أصح، وكذا ذكره البخاري لكن قد يخرج لهذه الرواية الأخرى وجه وهو أن يكون قوله: عن أبيه. أي أبوه الأعلى يعني جده أبا بردة، لأن بريداً هذا هو ابن عبد الله بن أبي بردة بن أبي موسى وهو المراد في الأول بقوله: عن أبي بردة. ويكون عن أبيه أي عن أبي موسى وهو أبو أبي بردة، وإن لم يقل في الثانية عن أبي موسى فلقاء أبي بردة لأبي موسى وروايته عنه مشهور، فذكره لخبره بعد محمول على سماعه منه له.

وفي باب كراهية الإمارة وولاية اليتيم: نا يزيد بن أبي حبيب عن بكر بن عمرو بن الحارث بن يزيد الحضرمي هو ابن حجيرة.

كذا في بعض روايات مسلم، وهو غلط، وصوابه ما للكافة: عن بكر بن عمرو عن الحارث. ورواه الجلودي عن يزيد بن أبي حبيب وبكر وهو وهم أيضاً.

وفي باب تحريم الدماء حديث ابن سيرين من رواية ابن مثنى فقال: عن عبد الرحمن بن أبي بكرة عن أبيه. وذكره من رواية ابن حاتم عن ابن سيرين: عن عبد الرحمن عن رجل آخر هو في نفسي أعظم من عبد الرحمن بن أبي بكرة عن أبيه. كذا للقاضي أبي علي ولغيره: أفضل من عبد الرحمن عن أبي بكرة.

وكلاهما صواب راجع إلى معنى واحد لكن هذا أشبه لتمامه المسند.

وفي كتاب الزهد وباب أكل ورق الشجر: سمعت إسماعيل عن قيس بن سعد. كذا في كتاب القاضي أبي عبد الله بن عيسى وهو وهم، وصوابه ما للجماعة: عن قيس عن سعد. وكذا ذكره البخاري وكما جاء في الحديث الآخر بعده: نا اسماعيل عن قيس سمعت سعد بن أبي وقاص. وقيس هذا هو قيس بن أبي حازم.

وفي باب تشميت العاطس: دخلت على أبي موسى وهو في بيت ابنة الفضل بن عباس. كذا للجماعة، وعند الصدفي في بيت ابنة ابن الفضل. وهو وهم، هي أم كلثوم ابنة الفضل زوج أبي موسى.

وفي باب دية الجنين. في حديث إسحاق: منصور عن إبراهيم عن عبيد بن نضيلة. كذا لهم وهو الصواب، وعند ابن الحذّاء: عن إبراهيم بن عبيد بن نضلة، وهو وهم وخطأ قبيح، قد جاء بعد في حديث ابن رافع: عن. علي الصواب لجميعهم.

وفي باب فضل الصلاة في مسجد النبي : نا الليث عن نافع عن ابراهيم بن عبد الله بن معبد، عن ابن عباس. كذا وقع في الأصول وهو وهم، وصوابه: عن إبراهيم بن عبد الله بن معبد بن عباس. وقد غمز الدارقطني مسلماً في تخريجه هذا الحديث للاختلاف فيه عن نافع في ذكر ابن عباس فيه، وقال فيه بعضهم: عن نافع عن إبراهيم بن عبد الله بن معبد عن ميمونة. وبعضهم قال: عن ابن عباس عن ميمونة، وذكر مسلم فيه أيضاً عن نافع عن ابن عمر، ولم يخرجه

<<  <  ج: ص:  >  >>