ألفًا وسبعمائة ألف، كذا للأصيلي، وللقابسي: سبعون ألفًا ثم قال: يدخل أولهم حتى يدخل آخرهم، كذا للمروزي والجرجاني، وصوابه ما لغيره: لا يدخل أولهم حتى يدخل آخرهم أي: أنهم يدخلون صفًا واحدًا كما جاء في غير هذا الموضع، وكما قال في الحديث نفسه: متماسكون آخذ بعضهم ببعض. وجاء في باب قبله في حديث معاذ: حتى يدخل آخرهم وأولهم. وفي باب كيف كانت يمين النبي ﷺ: أرأيتم إن كانت أسلم وغفار خيرًا من تميم وعامر بن صعصعة وغطفان وأسد خابوا وخسروا. قالوا: فقال النبي ﷺ: والذي نفسي بيده الحديث، كذا لهم وفيه وهم، وسقط أو تقديم وتأخير. فأما أن يكون قالوا مقدمًا على خابوا وخسروا كما جاء في الحديث في غير موضع وهو الصواب والوجه، فكتب في غير موضعه وقيل: بإسقاط بعد قالوا: وفي آية الحجاب فأخذ كأنه يتهيأ للقيام فلم يقوموا فلما رأى قام كذا للنسفي وأبي ذر والقابسي، وعند الأصيلي وابن السكن: فلما رأى ذلك قام وبثبوتها يصح الكلام. ثم قال بعده: فلما قام قام من قام من القوم، بتكرير قام ثلاث مرار: الأول النبي ﷺ وهو الصواب، وعند النسفي: فلما قام من قام وليس بشيء. وعند القابسي: فلما قام من قام، وهو خطأ، وعلى الصواب جاء في غير هذا الموضع: فلما رأى ذلك قام فلما قام من قام، وبقي ثلاثة وذكره في سورة الأحزاب: فلما قام من قام مرتين، والأول الصواب ثلاثًا.
وفي الاستئذان: وكان ابن عمر يكره أن يقوم الرجل من مجلسه ثم يجلس مكانه، كذا لهم، وفي أصل الأصيلي: أن يقوم الرجل للرجل ثم خط على الكلمة الثانية خطين، وبثباتها تصح المسألة إلا أن يضبط يجلس: بضم الياء وكسر اللام فيخرج على المعنى الأول أي: يجلس فيه غيره.
وقوله: في باب: من ألقي إليه وسادة: أما يكفيك من كل شهر ثلاثة أيام؟ قال: خمسًا، كذا للأصيلي والنسفي، وتمامه ما لغيرهما قلت: يا رسول الله قال: خمسًا وبعده للجميع، قلت: يا رسول الله قال: سبعًا. وكذا بقية الحديث.
وقوله: في كتاب الرقائق: خط النبي ﷺ خطًا مربعًا، وخط خطًا في الوسط خارجًا منه، وخط خطوطًا صغارًا، إلى هذا الذي في الوسط، من جانبه الذي في الوسط، فقال: هذا الإنسان وهذا أجله محيط به، وهذا الذي هو خارج منه أمله، وهذه الصغار الأعراض، كذا عندهم، وفيها تلفيف وتكرار ونقص واتفاقه ما وقع في كتاب الترمذي. قال: خط النبي ﷺ خطًا مربعًا، وخط في وسط الخط خطًا، وخارج الخط خطًا، وحول الخط الذي في الوسط خطوطًا، وذكر الحديث، وبهذا يصح التمثيل ويرتفع الإشكال، وفي بعث النبي ﷺ أبا عبيدة يأتي بجزيتها، كذا للأصيلي، وصوابه ما للجماعة إلى البحرين: يأتي وفي باب القصد والمداومة: وإن أحب الأعمال إلى الله وإن قل، كذا لهم، وعند ابن السكن: أدومها وهو الصحيح المعروف المتكرر، في غير هذا الموضع من الأمهات. وفي باب البكاء من خشية عن النبي ﷺ: يظلهم الله رجل ذكر الله، كذا لهم هنا، وعند أبي نعيم: سَبْعَة يُظِلُّهُمُ اللهُ منهم رجل الحديث المعروف بثبات سبعة. وفي التوحيد في حديث قبيصة: بعث النبي ﷺ فقسمها بين أربعة، كذا في سائر النسخ، وعند النسفي يعني: عليًا فذهب فقسمها، وكذا جاء