للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢٠ - مشارق الأنوار في تفسير غريب الحديث.

٢١ - مطامح الأفهام في شرح الأحكام.

٢٢ - نظم البرهان على صحة جزم الأذان.

وله شعر كثير حسن رائق فائق فمنه قوله:

يا من تحمل عني غير مكترث … لكنه للضَنَى والسقم أوصى بي

تركتني مستهام القلب ذا حُرق … أخا جوى وتباريح وأوصابي

أراقب النجم في جنح الدجى سحرًا … كأنني راصد للنجم أوصابي

وما وجدت لذيذ النوم بعدكم … إلّا جنى حنظل في الطعم أوْصَابِ

وله:

الله يعلم أني منذ لم أركم … كطائر خانه ريش الجناحين

فلو قدرت ركبت الريح نحوكم … فإن بعدَكُم عني جنى حَيْنِي

وله من أبيات:

إن البخيل بلحظة أو لفظةٍ … أو عطفةٍ أو وقفةٍ لبخيل

وله في خامات زرع بينها شقائق النعمان هبت عليه الريح:

انظر إلى الزرع وخاماته … تحكي وقد ماست أمام الرياح

كتيبة خضراء مهزومة … شقائق النعمان فيها جراحْ

وله غير ذلك كثير.

كان مولد القاضي عياض بسَبْتة في شهر شعبان سنة ست وسبعين وأربعمائة، وتوفي بمراكش في شهر جمادى الآخرة وقيل في رمضان سنة أربع وأربعين وخمسمائة، وقيل: إنه مات مسمومًا سمه يهودي، ودفن بباب إبلان داخل المدينة.

وعياض بكسر العين المهملة وفتح الياء المثناة من تحت وبعد الألف ضاد معجمة.

واليحصبي بفتح الياء المثناة من تحت وسكون الحاء المهملة وضم الصاد المهملة وفتحها وكسرها وبعدها ياء موحدة، نسبة إلى يحصب بن مالك، قبيلة من حمير.

وسبتة: بفتح السين مدينة مشهورة.

وغَرْناطة: مدينة بالأندلس، وهي بفتح الغين المعجمة وسكون الراء المهملة وبعد الألف طاء مهملة ثم هاء، ويقال فيها أغرناطة، بألف قبل الغين.

<<  <  ج: ص:  >  >>