(عن عمرو الناقد، بسنده عن محمد بن مسلم بن عبيد الله بن عبد الله بن شهاب) كذا في أصول شيوخنا، وكذا سمعناه منهم، وقرأناه عليهم، وهو الصواب والمعروف. والرواية فيه عن بعض رواة مسلم:(عن محمد بن مسلم بن عبد الله بن عبيد الله) وهو وهم.
وفي باب: يدخل الجنة من أمتي سبعون ألفًا. (نا عبد الرحمن بن سلام بن عبيد الله الجمحي) كذا لهم، وفي رواية (عبد الله بن سلام بن عبد الله) والصواب عبد الرحمن بن سلام بن عبيد الله.
وفي صلاة الوتر: في حديث أبي كريب وهارون رفعاه (عن عبيد الله بن عبد الله بن عمر، عن ابن عمر، وقال في آخره: قال أبو كريب: عبيد الله بن عبد الله، ولم يقل ابن عمر) كذا لكافة رواة، مسلم، وعامة شيوخنا، وعند العذري فيما سمعناه على الأسدي، عنه:(عبد الله بن عبد الله) غير مصغرين وهو وهم، ولم يوافقه أصحاب العذري من شيوخنا عليه، ووافقوا الجماعة، والصواب لهم: وعبد الله بن عبد الله أخو عبيد الله.
وذكر مسلم (عبد الله بن بحينة) كذا الرواية إلا الطبري، فعنده (عبيد الله ابن بحينة) وهو وهم، وصوابه عبد الله بن بحينة مكبرًا، وكذا ذكره البخاري من بعض طرقه، وذكره من طريق آخر سمّاه فيه مالك بن بحينة، وكلاهما صحيح، إذ الخلاف فيه قديمًا. قال الدمشقي: أهل الحجاز يسمونه عبد الله. وأهل العراق يسمونه مالكًا، فذكر البخاري الوجهين في صحيحه وتاريخه، وبالوجهين ذكره الدمشقي. قال: والأصح عبد الله، وبحينة اسم أم أبيه مالك قال: هذا وهو عبد الله بن مالك الأزدي، وقد ذكر مسلم حديثه وسمّاه فيه عبد الله بن مالك بن بحينة، من رواية القعنبي، وذكر أن القعنبي قال فيه عن أبيه، عن النبي ﵇ وأنه أخطأ، ولهذا، أسقط مسلم من الحديث ذكر أبيه، قال مسلم: وبحينة أم عبد الله. قال الدارقطني: من لم يقل عن أبيه هو الصواب. قال ابن معين: ليس يروي أبوه عن النبي ﵇: وأثبت أبو عمر بن عبد البر صحبة عبد الله وأبيه مالك.