للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

المصعب) (١) وضبطه بعضهم: لِمَ فرق المصعب والأشبه أن الصحيح رواية من روى "لم يفرق" بدليل آخر الحديث.

قوله: في فضل العشاء، (فرجعنا فرحنا بما سمعنا من رسول الله ) (٢) كذا عند جماعة، وعند الأصيلي أيضًا: وفرحنا وعند أبي ذر: فرحى، وهو وجه الكلام جمع فارح.

وفي عمرة عائشة من رواية ابن يسار: (حتَّى إذا فرغت وفرعت) (٣) كذا في النسخ من كتاب البخاري قال بعضهم: ولعله (حتَّى إذا فرغ وفرغت) تعني: أخاها وبعده (أفرغتم) وفي أول الحديث: (ثم افرغا، ثم ائتياني).

وقوله: (إن للإيمان فرائض) (٤) هذا المعروف والصحيح، ووقع للجرجاني "إن للإيمان فرائع" وليس بشيء.

وقوله: في حديث النفس، (ولا أنام على فراش) (٥) ووقع في بعض النسخ ووجدته في كتابي: "على فراشي"، والأول أوجه لأنَّهُ لم يرد تخصيص فراشه من غيره.

وفي باب اللعان: (بعثت أنا والساعة كهاتين، وفرق بين السبابة والوسطي) كذا للجرجاني وابن السكن والنسفي، ولغيرهم، (وقرن) (٦) وهو المعروف والصواب والمذكور في غير هذا الباب.

وقوله: (كنت شاكيًا بفارس فكنت أصلي قاعدًا فسألت عن ذلك عائشة) (٧) كذا الرواية في جميع نسخ مسلم بالباء والفاء، وكان القاضي الكناني يقول: صوابه: نقارس، جمع نقرس، وهو وجع يأخذ في الرجل، وعائشة لم تدخل قط بلاد فارس. قال القاضي : ليس يقتضي ضرورة الكلام أنه


(١) مسلم (١٤٩٣).
(٢) البخاري (٥٦٧).
(٣) البخاري (١٥٦٠).
(٤) البخاري، كتاب الإيمان، باب (١).
(٥) مسلم (١٤٠١).
(٦) البخاري (٥٣٠١).
(٧) مسلم (٧٣٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>