للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وإنما دخل الوهم من ذكر الركعتين بعد هذا وقوله: (ثم خرج فصلى في وجه الكعبة ركعتين) (١).

وفي باب جهر الإمام بالتأمين، (وسمعته منه في ذلك خيرًا) (٢) بياء باثنتين تحتها ساكنة، كذا للكافة، وعند الأصيلي: (وسمعت) بغير هاء، وعند أبي ذر (خبرًا) بفتح الباء بواحدة وباجتماع هاتين الروايتين يستقيم الكلام، ويتجه الصواب فيه. وأما بافتراقهما أو على الرواية الأولى فيختل معناه.

وفي باب: التكبير للعيد قول عبد الله بن بسر: (إن كنا قد فرغنا هذه الساعة) (٣) صوابه: لقد: لقد فرغنا، أو إلا قد فرغنا.

وفي باب الصلاة في كسوف القمر، وقال أبو بكر: انكسفت الشمس (٤)، كذا عند أبي زيد، وعند أبي أحمد: انكسف القمر، وهو وفق الباب، والصواب عند ابن السكن: خسف القمر بمعناه، وفيه في حديث القعنبي: سقوط القيام الرابع في كتاب الأصيلي، وخرجه القابسي وصح لابن السكن كما في الموطأ وسقوطه وهم.

وفي حديث عمر في باب: إن الله لم يوجب السجود (إنما نمر بالسجود، فمن سجد فقد أصاب) (٥) كذا للجرجاني، وعند المروزي وابن السكن والقابسي: (إنما نمر) وعند بعضهم عن أبي ذر: (إنا لم نؤمر) قال القابسي وهو الصواب، وهو معنى الحديث الآخر: (إن الله لم يفرض السجود علينا) (٦).

وفي رفع الأيدي في الصلاة لأمر ينزل (من نابه في شيء من صلاته فليقل: سبحان الله) كذا في أصل القابسي وعبدوس وهو تغيير، والصواب ما


(١) البخاري (٣٩٧).
(٢) البخاري، كتاب الأذان، باب (١١١).
(٣) البخاري، كتاب العيدين، باب (١٠).
(٤) البخاري (١٠٦٢).
(٥) البخاري (١٠٧٧).
(٦) البخاري (١٠٧٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>