للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يعني رمحه، وقد يكون من المقلوب، أي حططت بالأرض زجه.

وقوله: (ما أنا بقارئ) (١) الباء هنا زائدة أي ما أنا قارئ.

وكذلك قوله: (ما هو بداخل علينا أحد بهذه الرضاعة) (٢) الباء هنا زائدة، أي داخل، وقد قيل في مثل هذا: إن الباء هنا لتحسين الكلام.

ومثله قوله: (ثم مست بعارضيها) (٣).

ومثله قوله في الدعاء: (ولك بمثله) (٤) أي مثله.

ومثله قوله: (أخذ بنفسي الذي أخذ بنفسك) (٥).

ومثله في إسلام أبي ذر في رواية الأصيلي: (فقلت بمثل ما قلت بالأمس) (٦).

ومثله: (أرغم الله بأنفك) (٧) كذا للقابسي والأصيلي في الجنائز، في حديث ابن حوشب، ولغيرهما: أنفك.

ومثله في فضائل الأنصار: (أن تقطع لهم بالبحرين) (٨) كذا للأصيلي، ولغيره: البحرين. وقد تكون الباء هنا للتبعيض أي قطيعًا هناك من البحرين.

وقوله: (فأخرج بجنازتها) كذا في رواية ابن حمدين وابن عتاب، وعند غيرهما وفي سائر الموطات: (فخرج) (٩).

وكذلك في حديث خبيب: (فخرجوا به) (١٠) وعند الأصيلي: اخرجوا به.

قيل: هما لغتان.

وفي باب عيش النبي : (كنت أحق أن أصيب من هذا اللبن


(١) البخاري (٣).
(٢) مسلم (١٤٥٤).
(٣) البخاري (٥٣٣٤).
(٤) مسلم (٢٧٣٢).
(٥) مسلم (٦٨٠).
(٦) مسلم (٢٤٧٤).
(٧) البخاري (٣٧٠٤).
(٨) البخاري (٢٣٧٧).
(٩) الموطأ (٥٣١).
(١٠) البخاري (٤٠٨٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>