للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وفي باب: صفة الجنة (والمنضود: الموز، والمخضود: الموقر حَملًا) (١) في هذا تخليط ونقص ووهم، كذا في جميع النسخ، وصواب الكلام: والطلح المخضود: الموز المنضود الموقر حملًا الذي نضد بعضه على بعض، يريد من كثرة حمله.

وفي باب: أوقاف أصحاب رسول الله في حبس عمر قوله: (تصدق بأصله لا يباع ثمره، ولكن ينفق ويتصدق به) (٢) كذا في هذا الباب قيل: لعله وهم، وصوابه ما في غير هذا الباب أي: تحبيس أصله، ويتصدق به، يريد بثمره والمراد بالصدقة في الحديث الأول، الحبس، فبينه بقوله: لا يباع ثمرة.

وفي باب: إقطاع النبي البحرين للأنصار. (فقالوا: حتى تكتب لإخواننا من قريش بمثلها. فقال: ذلك لهم ما شاء الله، على ذلك يقولون له، قال: فإنكم سَتَرَوْنَ بَعْدِي أَثَرَةً) الحديث (٣)، كذا لكافة الرواة، وفيه تصحيف وتلفيف، وصوابه رواية ابن السكن: (فقال لهم رسول الله ما شاء الله كل ذلك يقولون) ويحتمل أن قوله ذلك لهم تصحيف من لفظة النبي من ذلك أولًا وكل مر على ذلك والله أعلم.

وقوله: في التفسير: (والقطر الحديد) (٤) المعروف أنه النحاس، وكذا ذكره في موضع آخر على المعروف.

وفي الحديث في صفة موسى: (ضرب) (٥) وهو ذو الجسم بين الجسمين. وقيل: القليل اللحم. وفي الرواية الأخرى (جعد) إذا جعلناه بمعنى كثير اللحم كان بمعنى ضرب، وفي الآخر: (مضطرب) وهو ضد الضرب والجعد، والمضطرب الطويل غير الشديد. وفي رواية أخرى، عند مسلم


(١) البخاري، كتاب بدء الخلق، باب (٨).
(٢) البخاري (٢٧٦٤).
(٣) البخاري (٣١٦٣).
(٤) البخاري، كتاب الأنبياء، باب (٤٠).
(٥) البخاري (٣٣٩٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>