وفي فرض الخمس:(نا إسحاق بن محمد الفروي) كان في أصل القابسي: نا محمد بن إسحاق ثم أصلحه بما للجماعة ونبه عليه وعلى الوهم فيما عنده.
وفي باب: قسمة الإمام ما يقدم عليه: (حديث حماد عن أيوب، عن ابن أبي مليكة: أن النبي ﷺ أهديت له أقبية) كذا لهم كلهم، وعند الأصيلي: عن ابن أبي مليكة عن المسورّ بن مخرمة ثم حرف عليه ولم يصححه، وطرحه أصح في هذا السند، لأن البخاري قد نبه على الخلاف فيه. وفي إسناده عن حاتم، عن أيوب، ومن طريق الليث.
وفي باب ما كان يعطي النبي ﷺ المؤلّفة قلوبهم: (نا حماد بن زيد، عن أيوب، عن نافع عن ابن عمر أن عمر كذا لأبي أحمد، ولكافتهم عن نافع: أن عمر وسقط للمروزي قوله: "عن ابن عمر" وانظر قول البخاري في آخره، وزاد جرير عن أيوب عن نافع عن ابن عمر. ثم قوله: ورواه معن عن أيوب عن نافع عن ابن عمر يدل أن رواية أبي زيد هي التي قصد البخاري، وصواب روايته هنا لينبه على الخلاف في ذلك.
وفي كتاب البدء عن أبي هريرة:(قال الله: يشتمني ابن آدم) الحديث. [كذا للجرجاني، وعند المروزي والحموي والبلخي، عن أبي هريرة (قال النبي ﷺ: يشتمني ابن آدم)] (١) وعند القعنبي وأبي الهيثم (قال النبي ﷺ: قال الله تعالى) وهو الصواب، ورواية الجرجاني وهم موقوفة، ورواية الآخر صحيحة على المعنى أن النبي ﷺ إنما حكاها عن ربه تعالى، وكثير من مثله في الحديث، وإن لم يقل فيه قال الله: لدلالة اللفظ عليه.
وفي باب غزوة الفتح:(نا إسحاق بن منصور، أنا عبد الصمد، قال: حدثني أبي، نا أيوب)، كذا لجميعهم، وسقط من كتاب الأصيلي "حدثني
(١) في المخطوطة (م) والمطبوعة. ولم ترد في المخطوطة (أ).