أبي، وهو وهم، وقد نبه هو عليه. وقال كذا وقع عندي عبد الصمد عن أيوب، وعند غيري، عن أبيه، عن أيوب.
وفي باب الملائكة:(نا محمد بن عبد الله بن إسماعيل، نا محمد بن عبد الله الأنصاري) كذا عند النسفي وابن السكن وحوق الأصيلي في كتابه على "نا محمد بن عبد الله بن إسماعيل" وكلاهما من شيوخ البخاري، قد روى عنهما، وقد روى أيضًا عن رجل عن الأنصاري، فلا ينكر ما هنا.
وفي باب كم التعزير:(عن عبد الرحمن بن جابر بن عبد الله، عن جابر، عن أبي بردة) كذا في أصل الأصيلي، وسقط "عن جابر" للمروزي وكافتهم، وخط الأصيلي على ما في أصله، والصحيح سقوطه.
وفي باب ﴿وَبَثَّ فِيهَا مِنْ كُلِّ دَابَّةٍ﴾ [البقرة: ١٦٤](تابعه يونس وابن عيينة وإسحاق الكلبي) وكان في أصل الأصيلي تابعه موسى، وكتب عليه يونس. وقال يونس في عرضة مكة.
وفي موت النجاشي آخر الباب:(وعن صالح عن ابن شهاب: أخبرني أبو سلمة بن عبد الرحمن وسعيد بن المسيب) كذا لأبي أحمد، وسقط "أبو سلمة بن عبد الرحمن" عند غيره.
وفي إتيان اليهود إلى النبي ﷺ:(نا أحمد أو محمد بن عبيد الله العداني، نا حماد بن أسامة) كذا له هنا، ولم يشك فيه في التاريخ، وأدخله في باب أحمد، وكذلك فعل مسلم والحاكم وابن أبي حاتم والكلاباذي، وسماه ابن عدي: محمدًا وسماه أبو زرعة: أحمد لكنه قال: أحمد بن عبد الله. والصواب: أحمد بن عبيد الله.
وفي باب فضل من شهد بدرًا: أنا يعقوب، نا إبراهيم بن سعد) كذا للمروزي، والنسفي وعند الأصيلي والهروي نا يعقوب بن إبراهيم بن سعد. وعند ابن السكن نا يعقوب بن محمد.
وفي باب: مرض النبي ﷺ: (نا البخاري نا، محمد، نا عفان عن صخر) كذا للمروزي وفي أصل الأصيلي للجرجاني: نا البخاري، نا عفان.