وفي حم السجدة قال البخاري:(حدثني يوسف بن عدي) كذا للجماعة وهو الصواب. ووقع عند القابسي: حدثنيه عن يوسف بن عدي، وهو وهم قال القابسي: ولا أعرف "عن" هنا.
وفي المرسلات: وقال يحيى بن حماد: (نا أبو عوانة عن مغيرة) كذا لهم، وفي نسخة:(نا حماد، نا أبو عوانة) وهو وهم، ويحيى بن حماد هذا هو أبو بكر الشيباني مولاهم البصري، والد حماد.
وفي تفسير ﴿إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ (١)﴾ [الانشقاق: ١](عن عثمان بن الأسود سمعت ابن أبي مليكة سمعت عائشة) كذا لهم، وللقابسي وعبدوس: عن عثمان بن الأسود قال): سمعت عائشة وصوابه سمعت ابن أبي مليكة، سمعت عائشة.
وفي الحديث الآخر بعده (أيوب عن ابن أبي مليكة، عن عائشة) كذا لجميعهم وللمستملي: أيوب عن ابن أبي مليكة عن القاسم، عن عائشة، وكذا جاء بعد هذا في حديث حاتم بن أبي مغيرة.
وفي باب: ليس على المحصر بدل: (فقال روح عن شبل، عن ابن أبي نجيح) كذا للحموي وأبي الهيثم، وسقط "عن شبل" لبقيتهم وقال في نسخة النسفي: أظنه عن شبل، وكذا ذكره البخاري بعد في الباب الثاني في حديث كعب بن عجرة، روح عن شبل عن ابن أبي نجيح.
وفي باب ﴿وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ وَمَا تَعْمَلُونَ (٩٦)﴾ [الصافات: ٩٦](نا عمر بن علي، نا أبو عاصم ناقرة بن خالد: نا أبو حمزة) كذا لهم، وسقط قرة بن خالد، من كتاب أبي زيد. وقال: أظنه قرة بن خالد، وإثباته الصواب.
وفي باب الملائكة:(نا محمد بن عبد الله بن إسماعيل، نا محمد بن عبد الله الأنصاري، عن ابن عون: نا القاسم في رؤية النبي ﷺ ربه) كذا للنسفي وعبدوس وأبي ذر، وكذا كان في أصل الأصيلي محوق عن محمد بن عبد الله بن إسماعيل، وقد روى البخاري عن محمد بن عبد الله الأنصاري هذا