وفي باب: الهدي (نا إسحاق بن منصور نا عبد الصمد. قال: حدثني أبي حدثني محمد بن جحادة) كذا رويناه وأسقط بعضهم "أبي". قال الجياني: وإثباته الصواب.
وفي الباب: عمرة بنت عبد الرحمن: أخبرته أن ابن زياد كتب إلى عائشة، كذا وقع في جميعها، وصوابه: أن زيادًا، وكذا هو في الموطأ والبخاري على الصواب.
وفي حديث أبي هريرة في سفر المرأة مع غير ذي محرم:(سعيد بن أبي سعيد، عن أبيه عن أبي هريرة) كذا جاء عند مسلم في حديث الليث، ومالك، وابن جريج، قال الدارقطني: ذكر أبيه في هذا الحديث خطأ، فإن جل أصحاب الموطأ وغيرهم لم يقولوه. قال الجياني: كذا وقع هنا لرواة مسلم، والصحيح عنه إسقاط أبيه كذا ذكره الدمشقي عن مسلم. قال الدارقطني: ورواه الزهراني والفروي عن مالك، فأثبتوا "عن أبيه" قال القاضي ﵀، ولم يذكر في نسخة ابن العسال روايته عن ابن الحذاء في حديث مالك "عن أبيه".
وفي فضل الصلاة في مسجد النبي ﷺ في حديث قتيبة:(نافع عن إبراهيم بن عبد الله بن سعيد، عن ابن عباس) كذا في جميع نسخ كتاب مسلم عندنا، قالوا: وذكر ابن عباس هنا خطأ، والأكثر يقول فيه: إبراهيم عن ميمونة. قال الدارقطني: لا يثبت فيه ذكر ابن عباس. وقال البخاري: في هذه الزيادة لا تصح. قال بعضهم: وصوابه إبراهيم بن عبد الله بن معبد ابن عباس، بإسقاط "عن" ومعبد هذا، هو معبد بن عباس بن عبد المطلب، أخو عبد الله والفضل وقثم. وكذا نسب البخاري وغيره: إبراهيم هذا.
وفي حديث: يحيى بن حبيب في سبي أوطاس: (قتادة عن أبي الخليل، عن أبي علقمة عن أبي سعيد) وكذا لابن ماهان وسقط لغيره، والصواب إثباته، وكذا جاء قبله مثبتًا في حديث القواريري عن أبي الخليل، عن أبي علقمة الهاشمي، وأبو علقمة هذا لا يوقف على اسمه قيل: هو حليف لهم وقيل: مولى لابن عباس، صحح حديثه أبو حاتم. قال الجياني: لا أدري ما صحته.