للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

معطوف على إيلياء، وموضعها خفض بالإضافة، وصاحبَ: مفتوح الباء، كذا ضبطناه، وكذا ضبطه الأصيلي بخطه، لكن ليس على خبر كان، لكن على الاختصاص والخبر بعده في قوله: "سقفًا على نصارى الشام"، أو يكون هذا أيضًا نصب على الحال والخبر في قوله: (يحدث أن هرقل)، وهذا أوجه في العربية واضح في الكلام.

وقوله: (إذا نشأت بحرية ثم تشاءمت) (١) رويناه: بضم بحرية على الفاعل أي: سحابة بحرية، أي ابتدأت وبالنصب على الحال أي: ابتدأت في هذه الحال، أو على المفعول: تقديره إذا أنشأت الريح سحابة بحرية.

وقوله: (إذا كانت شديدة فنحن ندعي لها) (٢) بفتح التاء أي: إذا كانت الحرب شديدة أو الحال.

وقوله: (أهلَك وما أعلم إلا خيرًا) (٣) بالنصب على الإغراء بإمساكها، أو المفعول أي: أمسك أهلك.

وقوله: (ويلُ أمه مسعر حرب) (٤) ضبطه الأصيلي: بالضم. وقد قيدناه عن شيوخنا: بالفتح.

وقوله: في حديث ضمام (ابنَ عبد المطلب) (٥) بالنصب على نداء المضاف، لا على الخبر، ولا على الاستفهام، بدليل قوله بعد: (قد أجبتك).

وقوله: (لقد ظننت أن لا يسألني عن هذا أحد أول منك) (٦) رويناه: بنصب لام أول وضمها فنصبها على المفعول الثاني لظننت، ورفعها على البدل من أحد.


(١) الموطأ (٤٥٢).
(٢) البخاري (٤٣٣٧).
(٣) البخاري (٤١٤١).
(٤) البخاري (٢٧٣٤).
(٥) البخاري (٦٢).
(٦) البخاري (٩٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>