للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقوله: (أفلا أربعة أشهر وعشرًا) (١) كذا هو منصوب على إضمار فعل أي: أمكثي ذلك.

وقوله: (فاقتتلوا والكفار) (٢) بفتح الراء مفعول معه أي: مع الكفار، وبالرفع عطف على الضمير، وسقطت الواو عند أكثر الرواة، ولا وجه له، وقد ذكرناه والاختلاف فيه في حرف الواو وحرف القاف.

وقوله: (ورثته أمه حقَّها في كتاب الله) (٣) كذا قيده التميمي عن الجياني: بالرفع على المبتدأ، وغيره بفتحه على البدل من الضمير في ورثته.

وقوله: في الحج: (عن النبي أنه حين قدم مكة طاف ثم لم تكن عمرة، وذكره عن الخلفاء مثله) (٤) وصوابه في جميعها: (لم يكن عمرةً) مفتوحة على خبر كان أي: لم يكن طوافه وفعله عمرة.

وقوله: (لا الفقرَ أخشى عليكم) (٥) نصب بـ "أخشى".

وقوله: في خبر هوازن: (فخرج شبان الناس وأخفاؤهم حسرًا) (٦) هذا الوجه. وفي رواية: حسر: بالرفع، ووجهه: خبر المبتدأ لأخفائهم، ولا يكون معطوفًا على ما قبله، والوجه هو الأول. وقد ذكرنا هذا الحرف والاختلاف فيه في الحاء والخاء.

وقوله: في المحصر في الحج: (حسبكم سنةَ نبيكم إن حصر أحدكم عن الحج طاف بالبيت) (٧) ضبطناه: بالفتح على الاختصاص، أو على فعل تمتثلوا أو تفعلوا أو شبهه، وخبر "حسبكم" في قوله: طاف بالبيت، ويصحّ الرفع على خبر حسبكم أو الفاعل بمعنى منه، ويكون ما بعده تفسيرًا للسنة، وعند الأصيلي "فطاف" بالفاء ووجه الكلام سقوطها.


(١) مسلم (١٤٨٨).
(٢) مسلم (١٧٧٥).
(٣) الموطأ (١١١٠).
(٤) البخاري (١٦١٥).
(٥) البخاري (٣١٥٨).
(٦) البخاري (٢٩٣٠).
(٧) البخاري (١٨١٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>