للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقوله: في الذي وقصته ناقته (ولا يمس طيبًا خارجٌ رأسُه) (١) بضمهما على المبتدأ والخبر المقدم لا يصح غيره، لأنه ميت لا يصح إضافة الفعل إليه.

وقول أسماء (أتتني أمي راغبة) (٢) نصب على الحال، ويصح فيه الرفع على خبر المبتدأ المحذوف.

وفي حديث جبريل (بهذا أمرت) (٣) رويناه: بضم التاء أي: أمرت أنا أن أصلي بك وأعلمك (وأمرت) بالفتح، وهي رواية الكافة أي: شرع لك يا محمد وتعبدت به.

في صلاة الليل مثنى مثنى قول ابن عمر لأنس بن سيرين: (إنك لضخم ألا تدعني استقرئ لك الحديث) (٤) كذا قيدناه عن الأسدي، ومتقني شيوخنا: بشد ألا وضم تدعني، واستقري: بالفتح وقيده بعضهم: بتخفيفها وضم استقرئ.

وقوله: (أرأيتك جاريتك) (٥) كذا ضبطناه من طريق الجياني وابن عتاب: بفتح التاء وبعضهم: يضبطه بكسرها.

وفي حديث الشارب للخمر: (فوالله ما علمتُ أنه يحب الله ورسوله) (٦) بضم التاء وفتح الهمزة من أنه و"ما علمت" هنا بمعنى الذي ليست بنفي، أي علمي فيه أو الذي أعلم، أو لقد علمت أنه كذا، وهذه رواية الجماعة وضبطها، وعند ابن السكن علمت: بفتح التاء على جهة التقرير للمخاطب الذي سبه أي: لقد علمته بهذه الصفة أو الذي علمت به فلم تسبه إذًا؟

وقوله: (أنا أبو حسنٍ القرمُ، والله لا أريم مكاني) (٧) كذا ضبطناه بالتنوين في النون ورفع الميم، بمعنى أنا أبو حسن المشهور أو المعلوم صواب رأيه،


(١) مسلم (١٢٠٦).
(٢) البخاري (٥٩٧٩).
(٣) البخاري (٥٢٢).
(٤) مسلم (٧٤٩).
(٥) الموطأ (١٨٠٤).
(٦) البخاري (٦٧٨٠).
(٧) مسلم (١٠٧٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>