للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وفي حديث ابن عمر في الالتفات: (فالتفت فغمزني) (١) كذا ليحيى وغيره، وعند ابن بكير ومطرف وأبي مصعب: (فالتفت فوضع يده في قفاي) وهو تفسير معنى الغمز، وتبيين هذه اللفظة المشتركة، ويرفع الاحتمال وأنه باليد لا ما ذكره ابن وضاح أنه أشار إليه: أن توجه إلى القبلة.

وفي صلاة الجالس (خرج في مرضه فأتى المسجد فوجد أبا بكر وهو قائم يصلي) (٢) سقط لفظ "المسجد" في رواية القاضي ابن سهل، والقاضي التميمي، وابن عتاب من شيوخنا، ولابن بكير، وهو ثابت لغيرهم من الرواة عن يحيى، وثباته الصحيح.

وفي باب الأمر بالوتر: (كان ابن عمر يسلم بين ركعتين والركعة في الوتر) (٣) كذا في الأصول عن يحيى، وثبت في كتاب شيخنا ابن عتاب: (والركعة) لابن وضاح وحده، وسقط لغيره عن يحيى وهي ثابتة لابن بكير والصواب إثباتها.

وفي صلاة المسافر قوله: (صلاة الأسير مثل صلاة المقيم) (٤) زاد في رواية ابن المشاط (إلا أن يكون مسافرًا) وعند ابن وضاح، يريد إلا أن يكون مسافرًا، وسقطت هذه الزيادة كلها لأكثر الرواة، وبإلحاقها تتم المسألة.

وفي باب قراءة ﴿قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (١)(عن أبي سعيد، أنه سمع رجلًا يقرأ ﴿قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (١)(٥) كذا عند يحيى والقعنبي، ومن وافقهما من رواة الموطأ، وعند ابن بكير، عند أبي سعيد: "أن رجلًا سمع رجلًا) وهو الصواب بدليل قوله (فلما أصبح غدا إلى رسول الله ) وبقوله: (كأن الرجل يتقالها).

وفي حديث حميد ﴿قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (١)﴾ ثلث القرآن، كذا في أصول


(١) الموطأ (٣٩٤).
(٢) الموطأ (٣٠٨).
(٣) الموطأ (٢٧٦).
(٤) الموطأ (٣٤٨).
(٥) الموطأ (٤٨٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>