للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فاجلدوها] (١)

ومن ذلك في صحيح البخاري.

في باب: كفران العشير، وكفر دون كفر. قوله: (وفيه أبو سعيد عن النبي ) (٢) كذا كان عند الأصيلي، وعند بعضهم: كثيرًا، وبه يتم الكلام ويتوجه، وسقط "كثيرًا" عند أبي ذر.

وفي الدين يسر: (ولن يشاد الدين إلا غلبه) (٣) كذا لعامة الرواة بالرفع على ما لم يسم فاعله، وعند ابن السكن (أحد إلا غلبه) بفتح الدين، وهو أبين. [وللأول وجه على الحذف ومعناه: يغلب من يشادّه] (٤)

وفي باب الحلق في المسجد قال: (فأما أحدهما فرأى فرجه فجلس) (٥) كذا لهم، وعند الأصيلي (فرأى فرجة في الحلقة) وكذا هو في الموطأ، وبه يستقل الكلام وتتم فائدته.

وفي كتاب العلم: (فمن قتل فهو بخير النظرين: إما أن يعقل وإما أن يقاد) (٦) كذا لأبي الهيثم وهو الصواب، والمراد بهذا: الولي، وسقط "قوله: "النظرين" لغيره، وهو وهم، وقد جاء تامًّا في كتاب الحدود، (فمن قتل له قتيل فهو بخير النظرين إما أن يؤدي وإما أن يقاد) واضطرب ضبط الشيوخ في هذه الجملة وأولاها ما قيدناه عن متقني شيوخنا: قتل ويعقل: بضم أوائلهما على ما لم يسم فاعله.

وفي باب: من ترك بعض الاختيار. قوله: (لجعلت لها بابين: باب يدخل الناس، وباب يخرجون) (٧) كذا لكافة الرواة، ولابن السكن زيادة (منه) في الأول، وعند الحموي: (منه) في الآخر، وبثباتها في الموضعين يستقل الكلام.

وفي غسل الوجه واليدين من غرفة لم يذكر في رواية ابن السكن "مسح


(١) هذه الفقرة والتي قبلها لم يذكرا في المخطوطتين (أ، م) وقد جاءتا في المطبوعة.
(٢) البخاري، كتاب الإيمان، باب (٢١).
(٣) البخاري (٣٩).
(٤) في المخطوطتين (أ، م).
(٥) البخاري (٦٦).
(٦) البخاري (١١٢).
(٧) البخاري (١٢٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>