للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الرأس" في حديث ابن عباس (١) وهو وهم، وخالفه سائر الرواة في الصحيحين وغيرهما، فقالوا: ومسح رأسه.

وفي باب من لم يتوضأ من لحم الشاة والسويق. (وأكل أبو بكر وعمر وعثمان ولم يتوضؤوا) (٢) كذا في جميع النسخ والروايات، وفي بعضها بياض قبل قوله: "فلم" وألحق الأصيلي بخطه "لحمًا" ثم ضرب عليه ضربين وترك بعده بياضًا، وبإلحاقه يصح الكلام.

وفي باب غسل الرجلين إلى الكعبين قوله: (ثم يدخل يده مرتين إلى المرفقين) كذا لعامة الرواة النسفي وأبي ذر والقابسي، وصوابه وتمامه ما عند الأصيلي: (ثم أدخل فغسل يديه مرتين) (٣).

وفي باب: من لم ير الوضوء إلا من المخرجين (وقال أبو عمر والحسن فيمن احتجم ليس عليه غسل محاجمه) (٤) كذا لرواة الفربري، إلا من طريق المستملي، فعنده: (إلا غسل محاجمه) وبه تصح المسألة، وهو المروي عنهما، والمعروف من مذهبهما، وبهذا اللفظ ذكره عنهما ابن المنذر في كتابه.

وفي باب إذا خاف الجنب على نفسه تيمم قول النبي لعمار: (كان يكفيك) (٥) لم يزد، تمامه ما في الأحاديث الأخر. (كان يكفيك هذا): وضرب بيده الأرض ووصف التيمم.

وفي باب فرض الصلاة في حديث الإسراء قوله: (غير أنه ذكر أنه وجد آدم في سماء الدنيا) (٦) كذا لجميعهم، وعند الأصيلي: (غير أنه وجد) والأول الصواب، وبه يستقل الكلام.

وفي باب الأذان قبل الفجر، (وليس أن يقول الفجر أو الصبح. وقال بإصبعه ورفعها إلى فوق) (٧) كذا لجميعهم، وعند ابن السكن: زيادة بعد قوله: الصبح "هكذا" وبإثباتها يصح التمثيل.


(١) البخاري (١٤٠).
(٢) البخاري، كتاب الوضوء، باب (٥٠).
(٣) البخاري (١٨٦).
(٤) البخاري، كتاب الوضوء، باب (٣٤).
(٥) البخاري (٣٤٦).
(٦) البخاري (٣٤٩).
(٧) البخاري (٦٢١).

<<  <  ج: ص:  >  >>