للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وفي باب التعاون في بناء المسجد: (ويح عمار يدعوهم إلى الجنة ويدعونه إلى النار) (١) كذا جاء في غيره، وتمامه في رواية ابن السكن: (ويح عمار تقتله الفئة الباغية يدعوهم إلى الجنة) الحديث.

وفي باب خروج النساء إلى المسجد، (لو أدرك رسول الله ما أحدث النساء بعده لمنعهن كما منع نساء بني إسرائيل) (٢) كذا لكافتهم، وعند الأصيلي: (لمنعهن المسجد) وكذا هو في الموطأ.

وفي باب احتساب الآثار: (قال رسول الله : يا بني سلمة، ألا تحتسبون آثاركم) (٣) والحديث عند جميعهم هنا مبتور، وتمامه في غير هذا الباب في رواية أبي إسحاق المستملي (أن بني سلمة أرادوا أن يتحولوا عن منازلهم فينزلوا قريبًا من النبي فكره رسول أن يعروا. وقال: ألا تحتسبون آثاركم) كذا هنا هذه الحروف للجميع، وهو مبتور أيضًا، وتمامه في كتاب الحج، (فكره رسول الله أن تعرى المدينة) وعند النسفي (يعني المدينة) زاد في كتاب الحج، (فأقاموا).

وفي باب (إذا حَضَرَ العَشَاء وَأُقِيمَتِ الصَّلاةُ فَابْدَؤُوا بِالْعَشَاءِ) (٤) كذا ذكره بهذا اللفظ البخاري ومسلم، وما في معناه من الروايات التي ذكراها عن أنس وابن عمر، وقد زاد فيه موسى بن أعين في حديث أنس زيادة حسنة فقال: (إذا وضع العشاء وأحدكم صائم فابدؤوا به قبل أن تصلوا). قال القاضي : وإلى الصائم ومن في معناه من المحتاج إلى الطعام يرجع معنى الحديث.

وفي باب الاغتسال إذا أسلم (فجاءت برجل من بني حنيفة يقال له

ثمامة بن أثال، فربطوه بسارية من سواري المسجد، فخرج إليه رسول الله

فقال: اطلقوا ثمامة، فانطلق إلى نخل) (٥) فذكر اغتساله، كذا لجمهورهم وهو

مبتور، وتمامه عند ابن السكن: (فخرج إليه النبي فقال: ما عندك يا ثمامه؟


(١) البخاري (٤٤٧).
(٢) البخاري (٨٦٩).
(٣) البخاري (٦٥٦).
(٤) البخاري (٥٤٦٥).
(٥) البخاري (٤٦٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>