للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فذكر الحديث. فقال النبي : أطلقوا ثمامة) وبقية الكلام الذي اختصره ابن السكن مذكور في غير موضع من الصحيحين.

وفي باب: النوم قبل العشاء، (قال ابن جريج: قلت لعطاء: فقال: سمعت ابن عباس يقول) الحديث (١)، كذا عنده لا غير، وفيه نقص وهو تام في كتاب مسلم، (قلت لعطاء: أي حين أحب إليك أن أصلي العشاء إمامًا أو خلوًا. قال: سمعت ابن عباس) (٢) وذكر الحديث.

وفي آخر باب وجوب القراءة: (وافعل ذلك في صلاتك كلها) (٣) وكذا لابن السكن كما جاء في سائر الأبواب وهو الصواب.

وفي باب صلاة النساء خلف الرجال قوله: (لكي ينصرف النساء قبل أن يدركهن من الرجال) (٤) كذا في جميع النسخ، وتمامه: (أن يدركهن المتعجلون من الرجال، أو من ينصرف من الرجال) كما جاء في الباب قبله.

وفي باب المشي والركوب إلى العيد (وبلال باسط يلقي فيه النساء) (٥) تمامه: (باسط ثوبه) كما جاء في غير هذا الباب، وفي صحيح مسلم.

وفي باب سجود المسلمين مع المشركين. (وكان ابن عمر يسجد على وضوء) كذا للأصيلي والقابسي وغيرهما، وعند ابن السكن، وأبي ذر (على غير وضوء) (٦) وهو الصحيح، وعلى هذا تدل ترجمة البخاري. وقوله: (والمشرك ليس له وضوء) ومذهب ابن عمر أن يسجد للتلاوة على غير وضوء.

وفي باب قصر المسافر إذا خرج من موضعه (صليت مع النبي الظهر بالمدينة أربعًا، وبذي الحُليفة ركعتين) (٧) كذا لكافة رواة البخاري، وعند ابن السكن والجرجاني: (والعصر بذي الحُليفة ركعتين) وهو الصواب.


(١) البخاري (٥٧٠، ٥٧١).
(٢) مسلم (٦٤٠).
(٣) البخاري (٧٥٧).
(٤) البخاري (٨٧٥).
(٥) البخاري (٩٦١).
(٦) البخاري، كتاب سجود القرآن، باب (٥).
(٧) البخاري (١٠٨٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>