للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وفي الصلاة في مسجد السوق: (كان في صلاة ما كانت هي تحبسه -إلى قوله- ما لم يحدث) (١) كذا للمروزي، وعند النسفي والهروي: (ما لم يؤذ بحدث فيه) وهذا تفسير الحديث ويعضد أحد التأويلين فيه وقد مر في الحاء.

وفي الحديث بعد ركعتي الفجر، (فإن كنت مستيقظة وإلا اضطجع) كذا في جميع نسخ شيوخنا وغيرهم وفي نسخة (فإن كنت مستيقظة حدثني) (٢) به يتم الكلام، وكذا جاء في غير هذا الباب في الصحيحين وغيرهما.

وفي باب موعظة النساء يوم العيد (قلت: أترى حقًّا على الإمام ذلك، ويذكرهن قال: إنه لحق عليهم وما لهم لا يفعلونه) (٣) كذا لابن السكن وأبي ذر وهو الصواب. وعند الأصيلي والنسفي: (وما لا يفعلونه) بإسقاط لهم، وظاهره الوهم، وقد يخرج لهذا وجه أي: تركوا هذا، وتركوا غير شيء من السنن لا يفعلونه وعند القابسي وعبدوس قال: "أيفعلونه" وهو خطأ لا وجه له.

وفي هذا الحديث (كأني انظر حين يجلس بيده) (٤) زاد في كتاب مسلم (الرجال) وبه تتم الفائدة.

وفي باب الصلاة في الثياب (وأمر النبي أن لا يطوف بالبيت عريان) (٥).

وفي الاستسقاء: (فتبسم رسول الله : اللَّهُمَّ حَوَالَيْنَا وَلَا عَلَيْنَا) (٦) وتمامه: (وقال) كما في غير هذا الباب.

وفي الزلازل، في حديث ابن مثنى، (عن ابن عمر قال: اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا في شَامِنَا) الحديث (٧)، كذا هنا ليس فيه ذكر للنبي في جميع النسخ، وصوابه إثباته كما جاء في غير هذا الطريق، ولهذا قال الكلاباذي رواه ابن


(١) البخاري (٤٧٧).
(٢) البخاري (١١٦١).
(٣) البخاري (٩٦١).
(٤) البخاري (٩٧٩).
(٥) البخاري، كتاب الصلاة، باب (٢). كذا وردت هذه الفقرة في المخطوطتين (أ، م) ولم يبين المصنف محل الشاهد من إيرادها. وفي المطبوعة بياض بعدها.
(٦) البخاري (٣٥٨٢).
(٧) البخاري (١٠٣٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>