للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الأصيلي: (فإن أحبا أن يتزايدا تزايدا، أو يتتاركا تتاركا) وهو وجه الكلام. وفي باب الصفرة للمتزوج في خبر وليمة زينب (فرأى رجلين لا أدري أخبرته) كذا للأصيلي، ولغيره (فرأى رجلين فرجع، لا أدري أخبرته) (١).

وفي موعظة الرجل ابنته في قول عمر: (لا يغرنك أن كانت جارتك أوضأ منك إلى النبي ) كذا لهم، وتمامه: ما جاء في غير هذا الموضع، (وأحب إلى النبي ) (٢) كما جاء في غير هذا الموضع، وكان هذا الحرف في أصل الأصيلي مضروبًا عليه.

وفيه: (فوالله ما رأيت فيه ما يرد البصر) كذا لهم، وللأصيلي، (فيه شيئًا يرد البصر) وبه يتم الكلام، كما جاء لفظًا ومعنى في غير هذا الموضع.

وفي هجرة النبي نساءه (ويذكر عن معاوية بن حيدة رفعه: غير ألا تهجر) ولم يزد على هذا عند بعض الرواة، وأراه كذا عند القابسي وبعض شيوخ أبي ذر، وهو طرف من حديث ذكره النسائي وغيره، وزاد في رواية الأصيلي وابن السكن والمستملي: (غير ألا تهجر إلا في البيت) (٣).

وفي باب: من أجاز طلاق الثلاث. (وقال الشعبي: ترثه. وقال ابن شبرمة: تتزوج إذا انقضت العدة. قال: نعم قال: أرأيت إن مات الزوج الآخر فرجع) (٤) فيه اختلال والكلام أولًا لإبراهيم، كذا حكاه عنه سعيد بن منصور، قال: (فقال له ابن شبرمة: أرأيت إن مات الآخر؟ فرجع).

وفي باب التعرض بنفي الولد، (قال: هل من إبل) كذا لهم، وفي أصل الأصيلي (هل لك من إبل) (٥) وهو تمام الكلام، والمعروف في غير هذا الموضع في الصحيحين.


(١) البخاري (٥١٥٤).
(٢) البخاري (٥١٩١).
(٣) البخاري، كتاب النكاح، باب (٩٢).
(٤) البخاري، كتاب الطلاق، باب (٤).
(٥) البخاري (٥٣٠٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>