للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وفي باب ﴿وَأُولَاتُ الْأَحْمَالِ﴾ [الطلاق: ٤] في حديث سبيعة (وأن أبا السنابل خطبها، فأبت أن تنكحه، فقالت: والله ما يصلح أن تنكحيه حتى تعتدي آخر الأجلين) كذا لجميعهم، إلا ابن السكن فعنده "قال" مكان "فقالت" وهو الصواب، والحديث مبتور نقص منه قولها: (فنفستُ بعد ليالٍ فخطبها أبو السنابل، ورجل شاب فحطت إلى الشاب وأبت أن تنكح أبا السنابل) فقال الحديث.

وفي الضحايا في الذبح في الصلاة: (فلا أدري بلغت الرخصة أم لا) كذا هنا لهم، وعند ابن السكن زيادة (غيره أم لا) (١) وهو تمام الحديث، ووجهه.

وفي باب: ما يؤكل من الضحايا: (أن أبا سعيد كان غائبًا فقدم إليه لحم) (٢) وعند ابن السكن: فقدم فَقُدِّمَ وهو وجه الكلام وصوابه.

وفي باب: الدواء بالعسل أن الرجل أتى النبي فقال: (إن أخي اشتكى بطنه قال: اسقه عسلًا، ثم أتى الثالثة) (٣) كذا هنا، وسقط ذكر "الثانية" وهي مذكورة في غير هذا الموضع.

وفي الشروط في المكاتب. (وقال عمر أو ابن عمر: كل شرط خالف كتاب الله فهو باطل) (٤) كذا لأبي ذر والقابسي والمروزي، وعند النسفي، وقال ابن عمر: لا غير. وعند الأصيلي: وقال النبي وعمر أو ابن عمر، وهو الأشبه.

وفي التوحيد: (اختصمت الجنة والنار فقالت الجنة: يا رب ما لها لا يدخلها إلا ضعفاء الناس وسقطهم؟ وقالت النار: فقال للجنة) (٥) كذا في جميع النسخ وتمامه: (قالت النار: ما لها).


(١) البخاري (٩٥٤).
(٢) البخاري (٣٩٩٧).
(٣) البخاري (٥٦٨٤).
(٤) البخاري، كتاب الشروط، باب (١٧).
(٥) البخاري (٧٤٤٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>