للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وفي مسح الراقي (شفاء لا يغادر) كذا للأصيلي والقابسي لا غير، وعند ابن السكن: (سقمًا) (١) وبه يتم الكلام، وكذا جاء في هذا الموضع من الصحيحين وغيرهما، وفي أصل الأصيلي (يعني: سقمًا) ثم حوق عليه.

وفي كتاب المرضى: (كالخامة من الزرع تفيئها مرة وتعدلها مرة) كذا هنا، وفي غير هذا الموضع من الصحيحين: (تفيئها الريح) (٢) وهو تمام الكلام وصوابه، وذكره في باب كفارة المريض فقال: (فإذا اعتدلت تكفأ بالبلاء) (٣) وصوابه: (فإذا سكنت اعتدلت) ثم يكون قوله: (تكفأ) رجوعًا إلى وصف المسلم، وكذا ذكره في التوحيد بهذا اللفظ. وقال في المؤمن: (تكفأ بالبلاء) وقد فسرناه في الكاف.

وفي عيادة المريض: (أمرنا بسبع، ونهانا عن سبع، نهانا عن خاتم الذهب، ولبس الحرير، والديباج، والاستبرق، وعن القسيّ، والميثرة) (٤) ذكر ستًا فقط، والسابع: (الشرب في آنية الفضة) ذكره في غير موضع في هذا الحديث وغيره. وجاء به كامل العدد، وقد ذكرناه أيضًا في الجنائز فعدَّ ستًا ولم يذكر: (الميثرة) وقد ذكرناه قبل، وذكرها هنا من المأمورات السبع: (أن يتبع الجنائز، ويعود المرضى، ويفشي السلام) لم يزد على الثلاث، وذكر في موضع تشميت العاطس، ولم يذكر السلام في موضع آخر. وقد جاءت كاملة العدد عنده في الجنائز. وفي كتاب السلام.

وفي العيادة، في خبر ابن أبي بن سلول: (فلما ردَّ ذلك بالحق) (٥) كذا هنا. وفي غير هذا الموضع في الصحيحين: (رد الله) وهو تمام الكلام وبيانه، وقد يكون الأول، بضم الراء على ما لم يسم فاعله.


(١) البخاري (٥٦٧٥).
(٢) البخاري (٥٦٤٣).
(٣) البخاري (٥٦٤٤).
(٤) البخاري (٥٦٥٠).
(٥) البخاري (٥٦٦٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>