للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وفي باب الردف على الحمار، (وأمره أن يأتي بمفتاح البيت، ففتح ودخل رسول الله وأسامة وبلال وعثمان) (١) كذا لكافتهم وسقط عند الأصيلي، "ودخل" والصواب إثباته.

وفي باب الخمس: قول عمر لعلي وعباس: (أنشدكما أتعلمون أن رسول الله ) (٢) الحديث، كذا لأكثرهم، وعند الأصيلي يعني: (بالله الذي بإذنه تقوم السماء والأرض) ثم حوق عليه. وكذا جاء في أول الحديث، وفي مسلم وبه يستقل الكلام.

وفي باب الإثمد والكحل: (فإذا مر كلب رمت بعرة) (٣) كذا هنا، وفي غير هذا الموضع (تمسحت به، ثم رمت بعرة) وهو المعروف وهو الصواب.

وفي كتاب الفتن في خبر الشمس. (فإذا طلعت ورآها الناس أجمعين) كذا للأصيلي والقابسي وعبدوس والنسفي، وعند أبي ذر وابن السكن: (آمنوا أجمعين) (٤) وهو صواب الكلام.

وفي باب من خرج من أرض لا تلائمه (قلت: أنت سمعته يحدث سعدًا ولا ينكره وتم الحديث عند كافتهم إلا ابن السكن فزاد (قال: نعم) (٥) وبه يتم الكلام.

وفي باب لبس القميص قول عمر: (أليس قد نهاك الله أن تصلي على المنافقين فقال ﴿اسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لَا تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ﴾ [التوبة: ٨٠]، فنزلت ﴿وَلَا تُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِنْهُمْ مَاتَ﴾ [التوبة: ٨٤]) سقط منه قول النبي له: إن الله خيرني فقال: ﴿اسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لَا تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ﴾ [التوبة: ٨٠]، الحديث (٦). كما جاء في غير هذا الموضوع في الصحيحين.


(١) البخاري (٢٩٨٨).
(٢) البخاري (٣٠٩٤).
(٣) البخاري (٥٧٠٧).
(٤) البخاري (٧١٢١).
(٥) البخاري (٥٧٢٨).
(٦) البخاري (٥٧٩٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>