للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وفي باب التقنع: (هاجر إلى الحبشة مع المسلمين) الحديث (١)، وتمامه (رجال من المسلمين).

وفي باب ما كان يتخذ النبي من اللباس والبسط، حديث عمر وقول أم سلمة له: (دخلت بين رسول الله وأزواجه فردته، وكان رجل من الأنصار) (٢) كذا لهم [ … ] (٣).

وفي باب القرط للنساء، وقول ابن عباس: (أمرهن النبي فرأيتهن) (٤) كذا للأصيلي، وغيره: يريد أمرهن بالصدقة، وكذا جاء في غير هذا الموضع في الصحيحين.

وفي الأدب في باب ﴿لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ﴾ [الحجرات: ١١] (لم يضرب أحدكم امرأته ضربًا ثم لعله يعانقها) (٥) كذا لهم، ولابن السكن، (ضرب العبد) وللأصيلي: (ضرب يعني: الفحل).

وفيه في قول المفطر (فوالذي نفسي بيده ما بين طنبي المدينة) (٦) وتم الكلام في الأصل. وخرج الأصيلي في حاشيته (يعني: أفقر من أهل بيتي) وذكر بقية الحديث ثم حوق عليه، وعند ابن السكن (يعني: أحوج مني) وذكر بقية الحديث بلفظ آخر، وهذه الزيادات كلها صحيحة جاءت بهذه الألفاظ، ومعناها في غير هذا الباب في الأمهات الثلاث.

وفي حديث علي وفاطمة (إلا أن يريد ابن أبي طالب) وتم الكلام عندهم، زاد ابن السكن: (أن يطلق فاطمة) (٧) وهو تمامه كما جاء في غير هذا الباب في الصحيحين.


(١) البخاري (٥٨٠٧).
(٢) البخاري (٥٨٤٣).
(٣) بياض في المخطوطة (أ) والمطبوعة.
(٤) البخاري، كتاب اللباس، باب (٥٩).
(٥) البخاري (٦٠٤٢).
(٦) البخاري (١٩٣٦).
(٧) البخاري (٥٢٣٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>