للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وفي حديث السقيفة، في كتاب الحدود: (وأنتم معشر المهاجرين رهط) (١) كذا لهم. وزاد في رواية ابن السكن: (منا).

وفي باب ﴿وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ قَدَرًا مَقْدُورًا﴾ [الأحزاب: ٣٨] (إن كنت لأرى الشيء قد نسبته، فأعرف ما يعرف الرجل إذا غاب عنه فرآه فعرفه) (٢) كذا لهم، ولابن السكن: (كما يعرف الرجل الرجل إذا غاب عنه فرآه فعرفه).

وفي باب لا مانع لما أعطى الله: (اكتب إليّ ما سمعت النبي يقول خلف الصلاة، فأملى عليّ) (٣) كذا لهم، وسقط عند الأصيلي: "يقول" وهو وهم، وعنده خلف الصلاة.

وفي باب بُعِثْتُ أَنا والسَّاعَةُ، (فإذا طلعت يريد الشمس من مغربها، فرآها الناس أجمعون فذلك حين لا ينفع نفسًا إيمانها) (٤) كذا لهم، وعند أبي ذر: (فرآها الناس آمنوا أجمعون) وكذا جاء أيضًا في باب طلوع الشمس من مغربها: (فإذا طلعت آمنوا أجمعون) وهو تمام الكلام وصوابه في الموضعين.

وفي باب الجنة والنار في حديث قتيبة: (يدخل من أمتي سبعون ألفًا أو سبعمائة ألف) (٥) كذا للأصيلي، وللقابسي: (سبعون ألفًا) ثم قال: (يدخل أولهم حتى يدخل آخرهم) كذا للمروزي والجرجاني، وصوابه. ما لغيره: (لا يدخل أولهم حتى يدخل آخرهم) أي: أنهم يدخلون صفًا واحدًا كما جاء في غير هذا الموضع، وكما قال في الحديث نفسه: (متماسكون آخذ بعضهم ببعض). وجاء في باب قبله في حديث معاذ: حتى يدخل آخرهم وأولهم.

وفي باب كيف كانت يمين النبي : (أرأيتم إن كانت أسلم وغفار خيرًا من تميم وعامر بن صعصعة وغطفان وأسد خابوا وخسروا. قالوا: فقال النبي : والذي نفسي بيده) الحديث (٦)، كذا لهم وفيه وهم، وسقط أو تقديم وتأخير. فأما أن يكون "قالوا" مقدمًا على "خابوا وخسروا" كما جاء في الحديث


(١) البخاري (٦٨٣٠).
(٢) البخاري (٦٦٠٤).
(٣) البخاري (٦٦١٥).
(٤) البخاري (٦٥٠٦).
(٥) البخاري (٦٥٥٤).
(٦) البخاري (٦٦٣٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>