للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

في غير موضع وهو الصواب والوجه، فكتب في غير موضعه وقيل: بل سقط "نعم" بعد قالوا.

وفي آية الحجاب (فأخذ كأنه يتهيأ للقيام فلم يقوموا فلما رأى قام) كذا للنسفي وأبي ذر والقابسي، وعند الأصيلي وابن السكن: (فلما رأى ذلك قام) (١) وبثبوتها يصح الكلام. ثم قال بعده: (فلما قام قام من قام من القوم) بتكرير قام ثلاث مرار: الأول النبي وهو الصواب، وعند النسفي: "فلما قام من قام" وليس بشيء. وعند القابسي: "فلما قام من قام"، وهو خطأ، وعلى الصواب جاء في غير هذا الموضع: (فلما رأى ذلك قام فلما قام من قام، وبقي ثلاثة) وذكره في سورة الأحزاب: "فلما قام من قام مرتين، والأول الصواب ثلاثًا.

وفي الاستئذان: (وكان ابن عمر يكره أن يقوم الرجل من مجلسه ثم يجلس مكانه) (٢) كذا لهم، وفي أصل الأصيلي: (أن يقوم الرجل للرجل) ثم خط على الكلمة الثانية خطين، وبثباتها تصح المسألة إلا أن يضبط يجلس: بضم الياء وكسر اللام فيخرج على المعنى الأول أي: يجلس فيه غيره.

وقوله: في باب: من ألقي إليه وسادة: (أما يكفيك من كل شهر ثلاثة أيام؟ قال: خمسًا) (٣) كذا للأصيلي والنسفي، وتمامه ما لغيرهما (قلت: يا رسول الله قال: خمسًا) وبعده للجميع، (قلت: يا رسول الله قال: سبعًا). وكذا بقية الحديث.

وقوله: في كتاب الرقائق: (خط النبي خطًا مربعًا، وخط خطًا في الوسط خارجًا منه، وخط خطوطًا صغارًا، إلى هذا الذي في الوسط، من جانبه الذي في الوسط، فقال: هذا الإنسان وهذا أجله محيط به، وهذا الذي هو خارج منه أمله، وهذه الصغار الأعراض) (٤) كذا عندهم، وفيها تلفيف وتكرار


(١) البخاري (٤٧٩١).
(٢) البخاري (٦٢٧٠).
(٣) البخاري (٦٢٧٧).
(٤) البخاري (٦٤١٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>