للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ونقص واتفاقه ما وقع في كتاب الترمذي. (قال: خط النبي خطًا مربعًا، وخط في وسط الخط خطًا، وخارج الخط خطًا، وحول الخط الذي في الوسط خطوطًا) وذكر الحديث، وبهذا يصح التمثيل ويرتفع الإشكال.

وقوله: (بعث النبي أبا عبيدة يأتي بجزيتها) كذا للأصيلي، وصوابه ما للجماعة (إلى البحرين: يأتي) (١).

وفي باب القصد والمداومة: (وإن أحب الأعمال إلى الله وإن قل) (٢) كذا لهم، وعند ابن السكن: (أدومها) وهو الصحيح المعروف المتكرر، في غير هذا الموضع من الأمهات.

وفي باب البكاء من خشية عن النبي : (يظلهم الله رجل ذكر الله) (٣) كذا لهم هنا، وعند أبي نعيم: (سَبْعَةَ يُظِلُهُمُ الله) منهم رجل الحديث، المعروف بثبات "سبعة".

وفي التوحيد في حديث قبيصة: (بعث إلى النبي فقسمها بين أربعة) كذا في سائر النسخ، وعند النسفي يعني: (عليّ بذهب فقسمها) (٤) وكذا جاء مفسرًا في الحديث بعده.

وفي كتاب الفتن بعد باب خروج النار في حديث مسدد: (فسيأتي زمان يمشي بصدقته فلا يجد من يقبلها) (٥) كذا في النسخ هنا وتمام الكلام (يمشي الرجل) كما في غير هذا الموضع في الصحيحين.

وفي باب الشهادة عند الحاكم، في حديث أبي قتادة في السلب (٦).

(وقال لي عبد الله بن صالح: فقام إلي) كذا للنسفي والهروي، وعند الأصيلي: (فقام إلى من له بينة) وهو الصواب، وله جلب البخاري هذه الزيادة لمخالفتها الحديث الأول قبله.


(١) البخاري (٦٤٢٥).
(٢) البخاري (٦٤٦٤).
(٣) البخاري (٦٤٧٩).
(٤) البخاري (٧٤٣٢).
(٥) البخاري (٧١٢٠).
(٦) البخاري (٧١٧٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>