للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وبه يتم الكلام. ويأتي جواب السؤال وإلا لم يفد السؤال شيئًا بغير جواب. وعلى الصواب ذكر في الفتن (١).

وفي نوم الرجل في المسجد. (رأيت سبعين من أصحاب الصفة ما منهم من عليه رداء إما إزار وإما كساء، قد ربطوا في أعناقهم، فمنها ما بلغ الثدي) (٢) كذا في جميع نسخ البخاري، ومعناه رابطوا ذلك أو رابطوها، كما قال في الحديث الآخر: (عاقدي أزرهم على أعناقهم).

وفي باب: أيام الجاهلية، (فقدم رسول الله وأصحابه رابعة، مهلين بالحج) (٣) كذا في جميع النسخ، ومعناه صبيحة رابعة وفي أصل الأصيلي: صبح رابعة ثم حوق على صبح تحويقة واحدة، فدل على ثباته للجرجاني على عادته في الضبط لكاتبه، عن شيخه وثباتها أبين.

وفي فضل السجود، (كما تنبت الحبة في حميل) (٤) كذا للأصيلي لا غير، ولغيره: (في حميل السيل) كما جاء في سائر الأبواب.

وفي باب ﴿وَأَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ﴾ [الأنعام: ١٠٩]. (لله ما أخذ وله ما أعطى وكل شيء عنده مسمى) (٥) كذا لهم، وتمامه (إلى أجل مسمى) وكذا جاء في غير هذا الموضع.

وفي باب إذا حنث ناسيًا (أن أُبيًا سمع رسول الله ، لا تؤاخذني بما نسيت) (٦) كذا لهم، وعند النسفي والهروي (قال: لا تؤاخذني) وبه يتم الكلام.

وفي الفرائض (في ابني العم أحدهما أخ لأم: قال علي: للزوج النصف وللأخ من الأم السدس وما بقي بينهما) (٧) سقط، "بقي" للأصيلي، وسقوطه يختل به الكلام.


(١) البخاري (٧٠٧٣).
(٢) البخاري (٤٤٢).
(٣) البخاري (٣٨٣٢).
(٤) البخاري (٨٠٦).
(٥) البخاري (٦٦٥٥).
(٦) البخاري (٦٦٧٢).
(٧) البخاري، كتاب الفرائض، باب (١٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>