للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وفي باب: هدية المشركين حديث أسماء، (قدمت عليّ أمي وهي مشركة في عهد رسول الله ، فاستفتيت رسول الله أفاصل أمي قال: نعم) (١) كذا للمروزي، ولغيره زيادة. (فقلت: يا رسول الله وهي راغبة. قال: نعم) وقد فسرنا راغبة. وفي غير هذا الباب من الصحيحين (قلت: قدمت عليّ أمي وهي راغبة) وهذا أتم وأوجه في الكلام.

وفي باب من ذهب بالصبي ليدعى له (فنظرت إلى خاتم بين كتفيه) كذا للأصيلي والقابسي: ولغيرهما: (خاتم النبوة) (٢) وكذا جاء في غير هذا الباب.

وفي حديث أبي بكر وأضيافه: (والله لا أطعمه أبدًا فوالله ما كنا نأخذ من لقمة إلا ربا من أسفلها أكثر منها) (٣) كذا جاء في كتاب الصلاة في باب السمر مع الضيف، وفيه نقص فيما بين أبدًا إلى القسم مذكور مكرر في الأحاديث، وبه يستقل الكلام وتنفهم فائدته.

وفي باب الغسل بعد الحرب والغبار: (لما رجع يوم الخندق، ووضع اغتسل) (٤) كذا لهم، وعند ابن السكن: (ووضع لأمته).

وفي باب القديد، عن عائشة (قالت: ما فعله إلا في عام وجاع الناس) (٥) حذف منه ذكر النهي عن إدخار لحوم الأضاحي.

وفي غزوة ذات السلاسل عن أبي عثمان: هو النهدي: (أن رسول الله بعث عمرو بن العاصي على جيش ذات السلاسل، قال: فأتيته) (٦) قائل ذلك هو عمرو بن العاص.

وفي الكفالة. قوله: في حديث حمزة الأسلمي في الذي (وقع على جارية امرأته فأخذ حمزة من الرجل كفلاء حتى قدم على عمر، وكان عمر قد جلده


(١) البخاري (٢٦٢٠).
(٢) البخاري (٥٦٧٠).
(٣) البخاري (٦٠٢).
(٤) البخاري (٢٨١٣).
(٥) البخاري (٥٤٣٨).
(٦) البخاري (٣٦٦٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>