للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مائة فصدقهم وعذره بالجهالة) (١) كذا في جميع النسخ، وهو مبتور وتمامه: أن حمزة أراد رجمه فقال له أهل الماء: إن عمر جلده ولم يرجمه، فأخذ عليه حمزة كفلاء) وذكر الحديث، وهو بمعنى قوله: (صدقهم) أي: أهل الماء فيما قالوه له عن عمر.

وفي باب الإخاء والحلف: (قدم علينا عبد الرحمن فآخى النبي بينه وبين سعد بن الربيع، فقال النبي : أَوْلِمْ وَلَوْ بشاةٍ) (٢) بتر بين اللفظين، ما كان من زواجه، وظهور الصفرة عليه، وسؤال النبي إياه كما نص في غير هذا الباب.

[وفي باب دعوى الموصي للميت: (فرأى النبي شبهًا بينًا فقال: هو لك يا عبد بن زمعة) الذي في رواية أبي الهيثم (شبهًا بينًا بعتبة) (٣) وهو صوابه، وصحته وفي الأول إيهام].

وفي باب كراهية أكل الثوم والبصل قول أنس: وسئل عن الثوم (فقال: من أكل فلا يقربنَّ مسجدنا) (٤) كما في جميع النسخ، وتمامه في الحديث بعده، وسائر الأبواب: من أكل ثومًا أو بصلًا أو من أكله.

[وفي باب: كراهية هدية المشرك. قوله: (عن أنس أن أكيدردومة) وتم الحديث وهو عطف على الحديث قبله، قول أنس: (أهديَ للنبي جبة سندس) (٥) فبين أن في هذه الرواية الأخرى زيادة اسم المهدي، وحذف بقية الحديث، وقد جاء في رواية ابن السكن أبين (أكيدردومة المهدي لرسول الله ) فبين اتصال الاسم بأهدى قبله.

وفي باب الإشارة بالطلاق (وليس أن يقول كأنه يعني الصبح، أو الفجر،


(١) البخاري (٢٢٩٠).
(٢) البخاري (٦٠٨٢).
(٣) البخاري (٢٤٢١) وهذه الفقرة في المطبوعة، لم ترد في المخطوطتين (أ، م).
(٤) البخاري (٥٤٥١).
(٥) البخاري (٢٦١٦) وهذه الفقرة في المطبوعة ولم ترد في المخطوطتين (أ، م) وكذا الفقرات الثلاث التي بعدها.

<<  <  ج: ص:  >  >>