للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقوله: في الجنائز: (فقالت: يا رسول الله لم أعرفك. فقال: إنما الصبر عند الصدمة الأولى) (١) كذا عنده وفيه حذف ذكره أبو داود. قالت: أنا أصبر، فقال: إنما الصبر عند الصدمة الأولى.

وقوله: في الهلال (فهو لليلة رأيتموه) (٢) يريد فيها بحذف العائد، كما قال تعالى: ﴿وَاتَّقُوا يَوْمًا لَا تَجْزِي نَفْسٌ عَنْ نَفْسٍ شَيْئًا﴾ [البقرة: ٤٨].

وفي الحج: في باب الخلوق والحنة للمحرم، في حديث شيبان بن فروخ: (وكان يعلى يقول: وددت أني أرى النبي ، وقد أنزل عليه الوحي قال: يسرك أن تنظر النبي وقد أنزل عليه؟) (٣) القائل هنا: عمر سقط من هذا الحديث في سائر نسخ مسلم، وهو ثابت في حديث غيره في الصحيحين.

وقوله: في فضل الوضوء في حديث زهير بن حرب: (من توضأ نحو وضوئي هذا ثم صلى ركعتين لا يحدث فيهما نفسه) (٤) كذا للكافة، وسقط في رواية الطبري، وبعضهم: "ركعتين" ولا يتم الكلام إلا بإثباتهما، كما جاء في سائر الأحاديث على الصواب.

وفي استقبال القبلة للحدث: (لقد ارتقيت على ظهر بيت، فرأيت رسول الله ) (٥) كذا في عامة نسخ مسلم، وتمامه (بيت لنا) وكذا ذكره البخاري، وفي بعض نسخ مسلم: (ظهر بيتي).

وفي حديث السحور: في صفة الفجر قوله: في حديث الزهراني وابن فروخ: (حتى يستطير هكذا) (٦) وتمامه ما جاء في غير هذا الحديث، وفرج بين إصبعيه، وقد فسره حماد وحكاه بيده معترضًا.

وفي حديث النياحة من رواية الزهراني: (فما وفت منهن امرأة إلا خمسًا: أم سليم وأم العلاء وابنة أبي سبرة امرأة معاذ أو ابنة أبي سبرة وامرأة معاذ) (٧)


(١) مسلم (١٢٨٣).
(٢) مسلم (١٠٨٨).
(٣) مسلم (١١٨٠).
(٤) مسلم (٢٢٦).
(٥) مسلم (٢٦٦).
(٦) مسلم (١٠٩٤).
(٧) مسلم (٩٣٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>