للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ذكر خمسًا ولم يعين إلا ثلاثًا أو أربعًا على الشك والصواب، وامرأة معاذ، ولم يذكر الخامسة، وقد ذكرها البخاري وهي [ … ] (١).

وفي ذكر الخوارج في كتاب الزكاة: (فنزلني زيد بن وهب منزلًا قال: مررنا على قنطرة) (٢) كذا لجميعهم وصوابه: فنزلني زيد بن وهب منزلًا حتى. وكذا ذكره الحميدي في اختصاره الصحيحين.

وفيه في صوم عاشوراء في حديث ابن نافع. (ونجعل لهم اللعبة من العهن، فإذا بكى أحدهم على الطعام أعطيناها إياه عند الإفطار) (٣) تمامه (حتى يكون عند الإفطار) وكذا ذكره البخاري، وذكر مسلم معنى ذلك في الرواية الأخرى، وبذلك يصح المعنى ويستقل الكلام.

وفي حديث جابر الطويل: في الحج: (ثم نزل المروة حتى انصبت قدماه في بطن الوادي حتى صعد مشى) كذا في جميع النسخ، وفيه نقص وتمامه: (حتى إذا انتصبت قدماه في بطن الوادي رمل حتى إذ صعد مشى) (٤) وكذا ذكره الحميدي في اختصاره.

وفي بيعة علي لأبي بكر (تشهد علي وعظم حق أبي بكر، وأنه لم يحمله على الذي فعل نفاسة) (٥) كذا في الأم وفيه حذف، وبيانه وتمامه في رواية غيره: وحدث أنه لم يحمله، وعلى تقديره يحمل الكلام الأول.

وفي الوشم في الوجه عن ابن عباس: (أن رسول الله رأى حمارًا موسومًا في الوجه، فأنكر ذلك قال: فوالله لا أسمه إلا أقصى شيء) الحديث (٦). المقسم القائل هذا الكلام هو العباس، ولم يجر له هنا ذكر، وسقط اسمه عن الراوي هنا، وجاء مبينًا مفسرًا في كتاب البخاري وأبي داود وغيرهما.


(١) كذا في المخطوطة (م) والمطبوعة. وانتهى الكلام في (أ) عند لفظ البخاري.
(٢) مسلم (١٠٦٦).
(٣) مسلم (١١٣٦).
(٤) مسلم (١٢١٨).
(٥) مسلم (١٧٥٩).
(٦) مسلم (٢١١٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>