أخبرني عبد الرحمن بن عبد الله بن كعب بن مالك: أن عبد الله بن كعب قال: سمعت كعب بن مالك، كذا لهم، وسقط ابن عبد الله بن كعب، عند الجرجاني. قال الأصيلي: فيه شك عنده، ثم ذكر البخاري أيضًا في باب: من أراد غزوة فورى بغيرها. الزهري أخبرني عبد الرحمن بن عبد الله بن كعب بن مالك قال: سمعت كعب بن مالك، وسقط ابن عبد الله عنا عند أبي زيد، وبإثباته يكون الحديث مرسلًا. فإن عبد الرحمن بن عبد الله لم يسمع من جده قاله الدارقطني. قال: ورواه سويد بن نصر، فقال فيه عن عبد الرحمن عن أبيه، عن كعب، وهو الصواب. وقال الأصيلي: تصح رواية أبي زيد، فإن عبد الرحمن بن كعب يروي عن أبيه، وجابر وهو موافق لما قاله الدارقطني.
وفي باب: لا هِجْرَةَ بَعْدَ الْفَتْحِ: نا علي بن شيبان. قال عمرو وابن جريج: كذا لهم. ووقع في أصل الأصيلي عمرو بن جريج، ثم كتب عليه وابن وأبقى ما في الأم، وكأنها رواية الجرجاني والله أعلم. وفي فرض الخمس: نا إسحاق بن محمد الفروي، كان في أصل القابسي: نا محمد بن إسحاق ثم أصلحه بما للجماعة ونبه عليه وعلى الوهم فيما عنده. وفي باب: قسمة الإمام ما يقدم عليه: حديث حماد عن أيوب، عن أنس بن أبي مليكة: أن النبي ﷺ أهديت له أقبية، كذا لهم كلهم، وعند الأصيلي: عن ابن أبي مليكة، عن المسوّر بن مخرمة، ثم حرف عليه ولم يصححه، وطرحه أصح في هذا السند، لأن البخاري قد نبه على الخلاف فيه. وفي إسناده عن حاتم، عن أيوب، ومن طريق الليث. وفي باب: ما كان يعطي النبي ﷺ المؤلفة قلوبهم: نا حماد بن زيد، عن أيوب، عن نافع، عن ابن عمر، أن عمر، كذا لأبي أحمد، ولكافتهم عن نافع: أن عمرو سقط للمروزي.
قوله: عن ابن عمر، وانظر قول البخاري في آخره، وزاد جرير، عن أيوب، عن نافع، عن ابن عمر. ثم قوله: ورواه معن عن أيوب، عن نافع، عن ابن عمر، يدل أن رواية أبي زيد هي التي قصد البخاري، وصواب روايته هنا لينبه على الخلاف في ذلك. وفي كتاب البدء عن أبي هريرة. قال الله: يشتمني ابن آدم الحديث، كذا للجرجاني، وعند المروزي والحموي والبلخي، عن أبي هريرة. قال النبي ﷺ: يشتمني ابن آدم، وعند النسفي وأبي الهيثم فقال النبي ﷺ قال الله تعالى، وهو الصواب، ورواية الجرجاني وهم موقوفة، ورواية الآخر صحيحة على المعنى، أن النبي ﷺ إنما حكاها عن ربه تعالى، وكثير من مثله في الحديث، وإن لم يقل فيه قال الله: لدلالة اللفظ عليه، وفي باب غزوة الفتح: نا إسحاق بن منصور، أنا عبد الصمد، قال: حدثني أبي، نا أيوب، كذا لجميعهم، وسقط من كتاب الأصيلي حدثني أبي، وهو وهم، وقد نبه هو عليه. وقال: كذا وقع عندي عبد الصمد عن أيوب، وعند غيري، عن أبيه، عن أيوب. وفي باب الملائكة: نا محمد بن عبد الله بن إسماعيل، نا محمد بن عبد الله الأنصاري، كذا عند النسفي وابن السكن، وحرف الأصيلي في كتابه على: نا محمد بن عبد الله بن إسماعيل، وكلاهما من شيوخ البخاري، قد روى عنهما، وقد روى أيضًا عن رجل من الأنصار أي: فلا ينكر ما هنا. وفي باب: كم التعزير عن عبد الرحمن بن جابر بن عبد الله، عن جابر، عن أبي بردة، كذا في أصل الأصيلي، وسقط عن جابر