للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يحيى: قال سفيان: فحدثت به منصورًا، ومثله في الزكاة على الزوج، أنا الأعمش عن شقيق، عن عمرو بن الحارث، عن زينب امرأة عبد الله يعني ابن مسعود، قال: فذكرته لإبراهيم، فحدثني إبراهيم عن أبي عبيدة، عن عمرو بن الحارث قائل: فذكرته لإبراهيم هو الأعمش. وفي باب: ما يكره من المثلة في كتاب الصيد.

قوله: تابعه سليمان عن شعبة، حدثنا المنهال عن سعيد القائل: نا المنهال هو شعبة. وفي باب: من اكتوى أو كوى (١) حديث عمران بن ميسرة: لا رقية إلا من عين أو حمة، فذكرته لسعيد بن جبير قائل: هذا حصين، وهو مبين في كتاب الرقائق. وفي باب مسح الراقي الوجع بيده (٢) يحيى بن سفيان، عن الأعمش، عن مسلم، عن مسروق، عن عائشة الحديث، ثم قال: فذكرته لمنصور فحدثني به عن إبراهيم، عن مسروق، والقائل: فذكرته هو سفيان، وفي باب: وضع الصبي على الفخذ: سليمان يعني التميمي عن أبي عثمان: قال التميمي: فوقع في قلبي منه شيء فقلت: فحدثني بكذا وكذا، فلم أسمعه من أبي عثمان ثم رجعت إلى كتابي فوجدته عندي مكتوبًا فيما سمعت فيه تلفيف، كما تراه وتقويمه ومعناه: أن التميمي وقع في نفسه شيء من سماعه هذا الحديث، من أبي عثمان، حتى رجع إلى كتابه.

وقوله: قلت: لنفسه يخاطبها في تشككها وتذكاره. وفي حديث ذي اليدين، عند مسلم، من رواية عمرو الناقد آخر الحديث، قال: وأخبرت عن عمران بن حصين أنه قال: وسلم قائل: وأخبرت محمد بن سيرين، وهو راوي الحديث، عن أبي هريرة. وفي البخاري في باب: إلا برادنا الطاهر: نا أيوب بن سليمان بن بلال، نا أبو بكر، نا سليمان، قال صالح: نا الأعرج في غيره، عن أبي هريرة ونافع عن عبد الله بن عمر: نافع هنا معطوف على الأعرج. وفي مسلم، في حديث الأوزاعي: عن عبدة: أن عمر بن الخطاب كان لا يجهر: بسبحانك اللهم الحديث، ثم قال: وعن قتادة أنه كتب إليه هو معطوف على عبدة الأوزاعي قائل: وعن قتادة حدث بأول الحديث عن عبدة، وبما بعده عن قتادة. وفي تفسير هو: دنا إبراهيم بن موسى، أنا هشام عن جريج، وأخبرني محمد بن عباد بن جعفر. القائل: وأخبرني هو ابن جريج، وقد جاء مبينًا قبله في الحديث الآخر. وفي مسلم، في باب: من لقي الله بشهادة لا إله إلا الله في حديث أبي بكر بن النضر، وذو الثمر بثمرة. وقال مجاهد وذو النوى بنواه. قال عبد الغني: طلحة بن مطرف يعني المذكور في السند وهو حاكي ذلك، عن مجاهد. وفي حديث الإسراء أنه رأى أربعة أنهار تخرج من أصلها، كذا جاء في مسلم، ولم يتقدم على ما يعود الضمير، والمراد أصل سدرة المنتهى، وكذا جاء مبينًا في البخاري. وفي فضائل أبي بكر (٣). فإن لم تجديني فائتِ أبا بكر قال أي: كأنها يعني الموت، قائل هذا: هو جبير بن مطعم راوي الحديث، وعند الطبري والسجزي، قال أبي: بباء بواحدة مكسورة وهو ذاك إن صحت هذه الرواية، قاله عنه ابنه محمد بن جبير، المذكور في سند


(١) انظر البخاري في الطب باب ١٧.
(٢) انظر البخاري في الطب باب ٤٠.
(٣) انظر مسلم في فضائل الصحابة حديث ١٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>