قوله: ﴿يَوْمَ نَقُولُ لِجَهَنَّمَ هَلِ امْتَلَأْتِ﴾ [ق: ٣٠]، نا محمد بن عبد الله الزرقي قال: نا عبد الوهاب بن عطاء في قوله ﴿يَوْمَ يَقُولُ لِجَهَنَّمَ﴾ الآية، فأخبرنا عن سعيد، عن قتادة، وذكر الحديث، كذا لهم، وعند السجزي: فأخبرنا سعيد هو الزرقي، والذي يقول في الرواية الأخرى: فأخبرنا سعيد هو عبد الوهاب بن عطاء.
وفي كراء الأرض بالذهب في كتاب البخاري. قال في آخر حديث رافع. وكان الذي نهى عن ذلك، ما لو نظر فيه ذو الفهم إلى آخر القول. قال القابسي: هذا الكلام من قول رافع. وقال أبو ذر: هو قول ربيعة. وقيل: من قول ربيعة، وقيل: من قول الليث وهو أصح، وكذا عند علي بن صالح الهمداني ذلك مبينًا في أول الكلام. وقال الليث والكلام معروف لليث وهو راوي الحديث في الأم عن ربيعة ونحوه في رواية المستملي عنه، قال البخاري: من هنا قول الليث: أراه وكان الذي ذكر. وفي باب: متى يسجد من خلف الإمام: حدثني أبو إسحق، حدثني عبد الله بن يزيد، حدثني البراء، وهو غير كذوب، قال ابن معين: قوله: وهو غير كذوب من صفة عبد الله بن يزيد، لا من صفة البراء إذ لا يقال في صاحب رسول الله ﷺ، وجعل الكلام لأبي إسحاق وهو السبيعي. قال القاضي ﵀: وما يذكر من ذكر الصحابة بذلك لا على طريق الحاجة لتزكيتهم وتعديلهم، لكن على طريق التوثق من الحديث، كقوله في الحديث الآخر: نا ابن مسعود، وهو عندي من الموثقين، وقول أبي مسلم الخولاني: حدثني الحبيب الأمين عوف بن مالك، وقول ابن مسعود: حدثني الصادق المصدوق، في النبي ﷺ، من أن البخاري قد قال في الصحيح في هذا الحديث قال أبو إسحق: وروى عبد الله عن النبي ﷺ: فقد صارت لعبد الله أيضًا مزية الصحبة، وفي باب اليمين في الأكل حديث عبدان: أنا عبد الله، أنا شعبة، عن أشعث الحديث، وفي آخره وكان قال بواسطة قبل ذلك في شأنه كله، القائل بواسطة المذكور شعبة، وفي مسلم في الجنائز في حديث الحسن بن عيسى: ما من ميت يصلي عليه أمة من المسلمين الحديث ثم قال: فحدثت به شعيب بن الحبحاب قائل هذا سلام بن مطيع، كذا بينه النسائي، وفيه وكان زيد يكبر على جنائزنا أربعًا هو زيد بن أرقم، كذا بينه أبو داود.
وفي حديث أسماء في الحج عند مسلم، ومثله في البخاري: فاعتمرت أنا وأختي عائشة والزبير، وفلان وفلان، فلما مسحنا البيت أحللنا ثم أهللنا من العشي بالحج. وفي الرواية الأخرى في البخاري حلوا الضمير في هذا، ليس على عموم من سمي قبل ممن ذكر أنه اعتمر، لأن عائشة لم تحل حينئذ، ولا تمسحت بالبيت من أجل حيضتها، وإنما قال لها النبي ﷺ: دعي عمرتك أي: ارفضيها. وفي الدعاء على الميت: ذكر حديث هارون بن سعد الأيلي، ثم قال بعده: قال وحدثني عبد الرحمن بن جبير قائل هذا: معاوية بن صالح راوي الحديث أولًا عن حبيب بن عبيد. وفي حديث ابن خطل من رواية القعنبي، ويحيى بن يحيى التميمي فقال: اقتلوه، فقال: نعم. قائل نعم: هو مالك بن أنس، والقائل عنه ذلك هو يحيى بن يحيى التميمي، يريد أنهم أقرهم على ما قرأوا عليه، وقولهم له أول الحديث: حدثك ابن شهاب فلما أكمل يحيى بن يحيى قراءة الحديث عليه مستفهمًا عن صحته عنده، قال: