للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أحد شقي رأسه فقام غلام له فقلد هديه فنظر قيس وقد رجل أحد شقي رأسه، فإذا هو قد قلد هديه وأهل بالحج، ولم يرحل شقّ رأسه الآخر، وإنما اختصره البخاري إذ ليس ذلك مسندًا، وإنما هو من فعل قيس ورأيه، وليس من شرط كتابه فذكر من الحديث ما هو من شرط كتابه من ذكر ما أسند إلى النبي من اتخاذ اللواء، واقتصر عليه من الحديث دون غيره، وقد ذكره الحميدي بكماله كما ذكرناه. وفي باب: من قتل بأُحد، ما زالت الملائكة تظله بأجنحتها حتى وتم الحديث، كذا في جميع الروايات عن الفربري والنسفي مبتورًا، إلا عند الجرحاني فعنده حتى رفعتموه، وعند أبي الهيثم: حتى رفع.

وفي باب القليل من الغلول، ويذكر عن عبد الله بن عمرو، أنه حرق متاعه وهذا أصح، كذا عند الأصيلي، وعند سائرهم، ولم يذكر عن عبد الله. قال القاضي : وهو الصحيح لأنه ليس في الحديث تحريق رحل الذي وجد عنده، وفي باب: إذا غنم المسلمون مال المشرك أن ابن عمر كان على فرس يوم لقي المسلمون، وأمير المسلمين يومئذ خالد، كذا لهم، ولابن السكن: يوم لقي المسلمون المشركين وأمير المشركين، وهو تمام الكلام. وفي حديث أم خالد: فبقيت تريد القميص حتى ذكر، كذا لهم، زاد ابن السكن دهرًا، وهو تمام الكلام، وعند أبي ذر: حتى إذا ذكر لم يزد، ورواية ابن السكن أشبه بالمعنى وأليق. وقد ذكرناه في حرف الدال المهملة. وفي كتاب القدر: اكتب لي ما سمعت النبي خلف الصلاة، كذا لكافتهم، وعند الأصيلي زياد فاعلًا، وعند ابن السكن: ما سمعت النبي يقول خلل الصلاة، وبه يتم الكلام ويتجه. وفي باب الغلول، وعلى رقبته له حمحمة، كذا لهم في حديث يحيى، وفي آخر الباب. وقال أيوب: فرس له حمحمة، وثبت فرس عند أبي ذر في الحديثين، لكن ذكر البخاري قول أيوب يدل على سقوطه من رواية غيره. وفي باب: ما ذكر من درع النبي قوله: وكتب له هذا الكتاب وكان نقش الخاتم، كذا لأكثرهم هنا، وعند بعضهم وختمه وكان وبه يتم الكلام ويستقل. وفي باب الإقطاع من كانت له عند رسول الله عدة فليأتني، سقط عدة للقابسي، وثبت لأبي ذر وأبي نعيم وابن السكن وهو الصواب.

وقوله: حرم من عير إلى ثور، كذا في كتاب الجهاد لابن السكن، وهو تمام الحديث، وعند الأصيلي: وبيض بعد غير، وعند سائر الرواة إلى، كذا قالوا وذكر ثور هنا وهم، ولذلك أسقطه بعضهم وكنى عنه آخرون. وقد ذكرنا بيان ذلك بأشبع مما هنا في باب الثاء في المواضع. وفي باب: أحل لي الغنائم، أو يرجعه إلى مسكنه الذي خرج منه مع أجر أو غنيمة، كذا لجميعهم، ونقص منه ما جاء في الأحاديث الأخر في الصحيحين: مع ما نال من أجر أو غنيمة. وفي ذكر الملائكة يتعاقبون فيكم ملائكة ثبت، كذا هنا لابن السكن، وسقط فيكم لغيره وفيه فيقول: كيف تركتم؟ فقالوا: كذا لهم، وعند الفربري والنسفي عن أبي الهيثم وابن السكن وعبدوس: تركتم عبادي وبثبات هاتين الزيادتين تمام الكلام وصوابه، وكذا جاء في الأمهات الثلاث غير هذا الموضع. وفي صفة الجنة والمنضود الموز، والمخضوض المدخر، حملًا الذي نضد بعضه على بعض، يعني من كثرة حمله، وقد ذكرناه في الأوهام. وفي سدرة المنتهى، فإذا كأنه

<<  <  ج: ص:  >  >>