قوله: في حديث مالك في الأمهات الثلاث: ليس بالأبيض والأمهق ولا بالأدم. وفي باب إسلام سعد بن زيد: ولو أن أحدًا أرفض للذي صنعتم بعثمان لكان انتهى الحديث، في أكثر النسخ، وعند ابن السكن: لكان محقوقًا وبه يتم الكلام، والأول [ … ](١) على الإيجاز والاختصار. وفي تزويج عائشة، توفيت خديجة قبل مخرج النبي ﷺ إلى المدينة بثلاث سنين، فلبث سنتين أو قريبًا من ذلك ونكح عائشة، كذا للقابسي وابن السكن، وسقط: فلبث سنتين للأصيلي، وثباته الصواب. وفي غزوة الفتح عن أنس: أقمنا مع النبي ﷺ عشرة نقصر الصلاة، كذا لعامة الرواة وفيه نقص، وعند النسفي: بضع عشرة وهو الصواب. وفي كتاب عبدوس: سبع عشرة وصوابه: تسع عشرة. وقد ذكرنا اختلاف الروايات فيه في غير حديث أنس في حرف التاء. وفي الهجرة: ذكر بناء المسجد قالوا: بل نهبه لك يا رسول الله، ثم بناه مسجدًا هو كلام مبتور، وكذا لعامة الرواة، وعند أبي الهيثم فأبى رسول الله ﷺ أن يقبله هيبة حتى ابتاعه منهما، ثم بناه. وفي باب يوم بدر: كان في الزبير ثلاث ضربات إحداهن في. وذكر الحديث، كذا في كتاب أبي زيد، وعند الأصيلي: في عاتقه. قال الأصيلي: وانقطع على أبي زيد من كتابه طبق [ … ](١) فلم يقر لنا من هنا، وفي أصل الأصيلي وغيره بقية الحديث. وفي فضل من شهد بدرًا في خبر حاطب: ولا تقولوا له إلا خيرًا، كذا لأبي الهيثم والجرجاني، وليس للقابسي ولا للمروزي ولا لبقية شيوخ أبي ذر. وفي باب غزوة بدر: وأخبر أصحابه يوم أصيبوا خبرهم، كذا لهم يعني أصحاب خبيب، ولابن السكن، وأخبر النبي ﷺ وبه يتم الكلام، إذ لم يجر للنبي ﷺ قبل ذكر، وفي الباب: إن عليًا كبر على سهل بن حنيف. وقال: أنه شهد بدرًا، كذا في جميع النسخ. وفي بعضها: بعد كبر بياض وتمامه: كبر خمسًا وقاله أبو ذر وغيره. وفي كتاب البرقاني: ستًا، وكذا ذكره البخاري في التاريخ الكبير تخصيصًا لسابقة أهل بدر، وذكر سعيد بن منصور الوجهين.
وفي باب: أن عمر استعمل قدامة بن مظعون على البحرين، وكان شهد بدرًا وهو خال عبد الله بن عمر، وحفصة لم يزد، وهذا طرف من حديث طويل ذكره ابن وهب في موطئه وغيره في شرب الخمر بالتأويل وحدّ عمر له، وفيه سنن كثيرة أدخل منها البخاري مقصده فيمن شهد بدرًا، ونبه بطرف الحديث على بقيته. وفي حديث الذي أمر أهله بحرقه في باب بني إسرائيل في رواية عبد الله بن هشام: ما حملك على ما صنعت؟ قال: يا رب، فغفر له كذا للأصيلي والقابسي وعبدوس وأبي ذر، لا عند أبي الهيثم فعنده زيادة: مخافتك يا رب. وبه يتم الكلام، لكن قول البخاري بعده. وقال غيره: خشيتك، يحتمل أن الرواية بسقوط الحرف، ويحتمل أنها باختلاف اللفظ. وفي الباب بعده لم يكن بطن من قريش إلا وله قرابة، كذا لهم، وعند ابن السكن إلا له فيه قرابة يعني النبي ﷺ، وبزيادة فيه يستقل الكلام ويتم، وقد تخرج رواية الجماعة. وفي باب: حديث بني النضير أن الله خص رسوله محمدًا ﷺ في هذا المال، فانتهى أزواج النبي ﷺ، وذكر الحديث بنصه، وعند الأصيلي: إن الله كان وذكر باقي الحديث وتم عنده، وكان سقط نص الحديث من تمام كلام