للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عمر - إلى قوله - فانتهى أزواج النبي على أبي زيد، لسقوط ورقة من كتابه، وثبت نقصه عند غيره، وعند الأصيلي: الحديث معلق بنصه آخر الجزء. وفي قتلى أُحد: ما زالت الملائكة تظله بأجنحتها حتى، وتم الحديث عند أبي زيد: وبعده بياض، وعند الجرجاني: حتى رفعتموه.

وفي حديث الإفك في المغازي: وإن كبر ذلك يقال له عبد الله بن أبي ابن سلول، كذا لجميعهم وصوابه: وإن متولي كبر ذلك كما جاء في غير هذا الموضع، وكما نصته الآية. وفي غزوة خيبر: ما شبعنا حتى فتحنا خيبر. زاد في رواية الأصيلي: يعني من التمر وهو وجه الكلام، وقد يصح على ظاهر الحديث أي: ما شبعوا شبعًا متواليًا حتى فتحت خيبر، واقتطعوا منها أقواتهم. وقيل: كانوا يومًا كذا ويومًا كذا، بقدر ما يفتح الله ويضيق. وفي الباب: إنا لنأخذ الصاع من هذا بالصاعين بالثلاثة، كذا في جميع رواياته إلا عند الأصيلي فعنده بالصاعين والصاعين بالثلاثة، وهو المعروف في الحديث. وقد يخرج للرواية الأخرى وجه صحيح أي: وبالثلاثة لكن المعروف ما صوبناه. وفي فتح مكة: أخبرني عبد الله بن ثعلبة بن صعير، وكان النبي قد مسح وجهه عام الفتح، لم يزد ولم يذكر ما أخبره به، وهو طرف من حديث أدخله البخاري، وتمامه: أن النبي قال لقتلى أُحد: زملوهم بجراحهم، فأدخل البخاري هنا منه ما احتاج إليه في التبويب إن هذا ممن رأى النبي بمكة عام الفتح، وقد ذكر حديثه أيضًا في باب: الدعاء للصبيان بمثل هذا اللفظ، وأشكل منه وأخصر فقال: أخبرني عبد الله بن ثعلبة بن صعير، وكان رسول الله مسح عنه لم يزد، وتفسيره ما تقدم. وفي غزوة أوطاس: على سرير مرمل عليه فراش، كذا في النسخ، وصوابه ما في غير هذا الموضع ما عليه فراش، أو ما بينه وبينه فراش، وآخر الحديث يدل عليه وهو قوله: قد أثر رمال السرير بظهري وجنبي، وفي غزوة سيف البحر، في ذكر الحوت: أطعمونا إن كان معكم فأتاه بعضهم فأكله، كذا لهم، ولابن السكن: فأتاه بعضهم بعضو منه وبه تتم الفائدة.

وفي باب: وقد بني حنيفة: فجعل يقول يعني مسيلمة إن جعل لي محمد من بعده، كذا لهم، ولابن السكن: الأمر من بعده، وهو صواب الكلام. وفي الوفاة قول عمر: حتى أهويت إلى الأرض حين سمعته تلاها أن النبي قد مات، كذا لهم ولابن السكن والمستملي، والحموي، فعلمت أن النبي قد مات وهو أبين. ورواية الآخرين أيضًا صحيحة، وتكون جملة أن النبي قد مات بدلًا من الهاء في تلاها. وفي تفسير ﴿سَيَقُولُ السُّفَهَاءُ﴾ [البقرة: ١٤٢] وأنه صلى أو صلاها صلاة العصر، كذا لهم، ولابن السكن، وأنه صلى أول صلاة صلاها صلاة العصر، وهو الصواب وفي باب ﴿إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ﴾ [البقرة: ١٥٨] كنا نرى من أمر الجاهلية، وعند ابن السكن: كنا نرى أنهما وبه يستقيم الكلام في باب بعث علي إلى اليمن. كنت أبغض عليًا وقد اغتسل فقلت لخالد: كذا هنا وتمامه: أنه رآه وقد أخذ جارية من المغنم فوطئها، فرآه قد اغتسل فلما علم بذلك النبي قال له: إن له في الخمس أكثر من ذلك. وفي باب: نحن أحق من إبراهيم ﴿وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِ الْمَوْتَى﴾ [البقرة: ٢٦٠] كذا لجميعهم هنا إلا الأصيلي فعنده: أحق بالشك من إبراهيم على ما في سائر أحاديث الصحيحين. وقد فسر معناه في

<<  <  ج: ص:  >  >>