للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كنت أبايع، كذا لكافتهم، وعند ابن السكن والمستملي: فقيل: ما كنت وبه يتم الكلام، والأول أيضًا على الحذف والاكتفاء فقيل: وقد تقدم من هذا والعرب تفعله كثيرًا. وفي باب دعوى الموصي للميت: فرأى النبي شبهًا بينًا فقال: هو لك يا عبد بن زمعة الذي في رواية أبي الهيثم شبهًا بينًا بعتبة، وهو صوابه، وصحته وفي الأول إيهام وفي الشروط في حديث الحديبية فإن أظهر وإن شاء، وكذا لكافتهم ونقص منه قوله وفي كتاب الحيل: فإنما له قطعة من النار، كذا للأصيلي، وتمامه ما للجماعة، وما جاء في غير موضع، فإنما أقطع له. وفي باب كراهية أكل الثوم والبصل قول أنس: وسئل عن الثوم فقال: من أكل فلا يقربنَّ مسجدنا، كما في جميع النسخ، وتمامه في الحديث بعده، وسائر الأبواب: من أكل ثومًا أو بصلًا أو من أكله. وفي كتاب الغرفة والعلية في كتاب المظالم، قلت: جاءت غسان قال: بل أعظم منه وأطول، قلت: قد خابت حفصة، كذا في جميع النسخ وهو مبتور، وصوابه ما عند ابن السكن وأبي الهيثم والنسفي، وفي غير هذا الباب في الصحيحين وأطول: طلق رسول الله نساءه.

قلت: وفي باب: كراهية هدية المشرك. قوله: عن أنس أن أكيدر دومة، وتم الحديث وهو عطف على الحديث قبله، قول أنس: أهدي للنبي جبة سندس، فبين أن في هذه الرواية الأخرى زيادة اسم المهدي، وحذف بقية الحديث. وقد جاء في رواية ابن السكن أبين أكيدردومة المهدي لرسول الله ، فبين اتصال الاسم بأهدى قبله، وفي باب الإشارة بالطلاق وليس أن يقول كانت يعني الصبح، أو الفجر، وأظهر يريد يديه ثم مد إحداهما من الأخرى، كذا قال البخاري هنا، وفيه كثير وتمامه في كتاب وفي باب: ما قيل في لواء النبي : أهنا أمرك أن تركز الراية، كذا لكافتهم لا غير، وعند ابن السكن: قال نعم. وفي باب: المطلقة إذا خشي عليها. قوله: وزاد ابن أبي الزناد، عن هشام بن عروة، عن أبيه قال: عابت عائشة أشد العيب وقالت: إن فاطمة كانت في مكان وحش اختصر منه. قوله: خروج المطلقة من بيتها، كما جاء معناه في غير هذا الموضع.

وفي كتاب الرقائق أن النبي بعث أبا عبيدة بن الجراح إلى البحرين يأتي بجزيتها، كذا عند النسفي وعبدوس، وسقط إلى البحرين عند غيرهما، وبإثباته يصح الكلام. وفي كتاب الفتن قول أبي بردة: والله إن ذلك الذي بالشام وبيض ما بعده عند القابسي، وعند عبدوس الذي بالشام: والدار واختصر ما بعده، وعند النسفي: أن ذلك الذي بالشام وبشر أن يقاتل إلّا على الدنيا، واختصر ما بعده، وعند أبي ذر والجرجاني: والله إن يقاتل إلا على الدنيا وإن ذاك الذي بمكة والله أن يقاتل إلا على الدنيا وإن هؤلاء الذين بين أظهركم والله أن يقاتلوا إلا على الدنيا. قال الأصيلي: لم يقرأه أبو زيد. وفي باب قول الرجل: ويلك حديث المحترق قال: فوالله ما بين طنبي المدينة لم يزد كذا. وعندي أحوج مني وذكر تمام الحديث، وتكرر عند ابن السكن بيت أحوج مني، وذكر نحوه عند الجرجاني وبه يتم الحديث. وفي باب القصد والمداومة. إن أحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قلَّ ثبت هنا، وفي سائر الأبواب لكافتهم، وسقط أدومها للأصيلي. وفي باب الأدب. كيف يلعن الرجل والديه؟ قال: يسب أباه فيسب أباه، ويسب أمه، كذا في جميع

<<  <  ج: ص:  >  >>