للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الذكر، إذا كان إناثا وذكورا جاز الذكر بنفسه كثلاثين من البقر.

٥٠٣٠ - فإن قيل: الكلام في الوجوب لا في الأخذ لأن عندكم يجوز أن تؤخذ القيمة.

٥٠٣١ - قلنا: ولكن لا تؤخذ بنفسها.

٥٠٣٢ - قالوا: قال عليه الصلاة والسلام: في أربعين شاة، شاة يقتضي الأنثى؛ لأن الهاء للتأنيث.

٥٠٣٣ - قلنا: هاء التأنيث تتناول الذكر والأنثى إذا كانت للجنس، كقولنا: هبة وتفيد الفرق بين الواحد والجنس، يقال: شاة وشاء، وبقرة وبقر.

٥٠٣٤ - احتجوا: بحديث سويد (أمرنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بالجذعة والثنية). وقد بينا أن هذه الزيادة لا أصل لها.

٥٠٣٥ - قالوا: قال عمر - رضي الله عنه - لساعيه: (خذ الجذعة).

٥٠٣٦ - قلنا: هذا يدل على جواز الأنثى، ولا ينفي أخذ الذكر.

٥٠٣٧ - قالوا: نصاب من الحيوان لم ينص في فرضه على ذكر، فإذا كان إناثا؛ وجب أن يكون فرضه الأنثى، كأحد وستين من الإبل.

٥٠٣٨ - قلنا: ألمعنى في الأصل أنه نصاب نص على فرضه بالأنثى خاصة، فكانت فرضه، وفي مسألتنا لم ينص على فرضه بالأنثى؛ فجاز فيه الذكر.

٥٠٣٩ - قالوا: حيوان تجب الزكاة في عينه، فجاز أن تكون الأنثى معتبرة في فرضه، أصله: الإبل.

<<  <  ج: ص:  >  >>