٢٣٤٠٦ - [قال أصحابنا]: ألفاظ الكنايات إذا انضمت إليها دلالة الحال في ذكر الطلاق، أو الغضب وفي الألفاظ التي لا تصلح للسبب لم تفتقر إلى النية.
٢٣٤٠٧ - وقال الشافعي: دلال الحال لا تؤثر ولا يقع الطلاق بها إلا بالنية
٢٣٤٠٨ - لنا: أن دلالة الحال تؤثر في حكم الكلام بدلالة أن اللفظة الواحدة تحمل على المدح تارة وعلى الذم أخرى، لما يقارنها من دلالة الحال، ألا ترى: أنك تقول للمستحق المدح: يا فاضل، فتمدحه بذلك، فإن كانت الحال للذم قلت: يا فاضل. وأنت تريد وصفه بضد ذلك، والصفة واحدة، وقد استعملت في الشيء، ونقيضه لانضمام دلالة الحال إليه.
٢٣٤٠٩ - ولأن الكلام إذا خرج جوابًا لسؤال فالظاهر أنه محمول على مقتضى