٣٥٤ - لنا: قوله تعالى: {وادخلوا الباب سجدا وقولوا حطة}، وقال في موضع آخر:{وقولوا حطة وأدخلوا الباب سجدًا}؛ ولو كانت الواو للترتيب لم يصح تأخير ما قدمه.
٣٥٥ - وروي عن النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((لا تقولوا ما شاء الله وشئت، ولكن قولوا: ما شاء الله ثم شئت))، ولو كانت الواو للترتيب لكانت في معنى (ثم)، فلم يكن للتفريق معنى.
٣٥٦ - قالوا: إنما ذكر (ثم) للمهلة التي فيها.
٣٥٧ - قلنا: الواو عندكم ترتب، وفيها احتمال المهلة أيضًا، ويدل عليه ما قاله سيبويه في كتابه: إن الواو لا توجب تقديم مقدم ولا تأخير مؤخر، وإنما هي