للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

والرغباء إليك).

٨٠٢٠ - وروي عن عمر - رضي الله عنه -: (لبيك مرهوبًا منك مرغوبًا إليك)، وعن ابن مسعود - رضي الله عنه - (لبيك عدد التراب لبيك).

٨٠٢١ - ولأن التلبية يستحب فيها نفي الشريك، فيستحب فيها نفي التشبيه، وإتيان الثناء كالخطبة.

٨٠٢٢ - ولأنه زاد على التلبية المشهورة، فصار كما لو قال: لبيك إن العيش عيش الآخرة.

٨٠٢٣ - ولأنه ذكر يقصد به تحميد الله والثناء عليه، فلا يكره الزيادة عليه بعد استيفائه، كالتشهد.

٨٠٢٤ - ولأنه ذكر شرع تكراره بعد تمامه، فإذا أبيح بعده الذكر المباح، كان الذكر من جنسه أولى.

٨٠٢٥ - احتجوا: بما روي: أن ابن عمر - رضي الله عنه - روى تلبية رسول الله - صلى الله عليه وسلم - المشهورة، وكذلك جابر - رضي الله عنه -.

<<  <  ج: ص:  >  >>