١٨٤٨٦ - ومن أصحابه من قال: البلاد والبرية سواء وليس بلقطة.
١٨٤٨٧ - لنا: قوله تعالى: {وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان} وقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: (لا يزال الله في عون المرء ما دام في عيون أخيه ومن أخذ ضالة فخاف عليها ليحفظها على ربها فهو في عونه).
١٨٤٨٨ - ويدل عليه: ما روى حماد بن زيد، عن أيوب، عن أبي العالية، عن عياض بن حماد أن النبي - صلى الله عليه وسلم - سئل عن الضالة فقال:(عرفها فإن وجدت صاحبها وإلا فهي مال الله).
١٨٤٨٩ - وهذا يدل على جواز أخذ الضالة وأنها في حكم اللقطة؛ ولأنها ضالة يخشى ضياعها فجاز أخذها لصاحبها لقطة كالصغار إذا أخذت في مصر.
١٨٤٩٠ - ولأن كل جنس كان صغاره لقطة كان كباره لقطة كالغنم، ولأنها