للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عوف، فحان وقت الظهر، فقدم الناس أبا بكر ليصلي بهم، فوافى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهم في الصلاة، فأكثروا التصفيق ليعلموا أبا بكر مجيء رسول الله [- صلى الله عليه وسلم -].

٢٥٣١ - قلنا: هذا هو الدليل؛ لأن مجيء النبي - صلى الله عليه وسلم - سبب في تأخير أبي بكر؛ إذ لا يجوز أن يتقدم عليه، وهو أمر حادث في الصلاة فقصدوا إصلاحها.

٢٥٣٢ - قالوا: ذكر أبو داود عن أبي هريرة أن النبي - صلى الله عليه وسلم -[قال]: (التسبيح للرجال، والتصفيق للنساء).

٢٥٣٢ - قلنا: هذا بعض الخبر، وتمامه ما قدمناه.

٢٥٣٤ - قالوا: روي عن علي [- رضي الله عنه -]: كانت لي ساعة من وقت السحر أدخل فيها على رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فإن كان في الصلاة سبح، وكان إذنا.

٢٥٣٥ - قلنا: قد روى الطحاوي في هذا الخبر أنه قال: كنت إذا دخلت عليه وهو يصلي تنحنح. ولأنه يجوز أن يكون سبح ليعلم أنه في الصلاة، وهذا لا يفسد عندنا.

٢٥٣٦ - قالوا: روي عن أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنها أنها قالت: دخلت على عائشة [رضي الله عنها] في كسوف الشمس وهي تصلي عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقلت: يا أم المؤمنين ما شأن الناس؟ فأشارت برأسها [إلى السماء]، أي: نعم.

٢٥٣٧ - قالوا: فقد سبحت لتعلمها بالكسوف. ولا شك ان رسول الله - صلى الله عليه وسلم -

<<  <  ج: ص:  >  >>