٢٧٠٥ - واحتج المخالف بقوله تعالى:{وعلى جنوبهم}. وبحديث عمران بن الحصين: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:(صل قائما، فإن لم تستطع فجالسا، فإن لم تستطع فعلى جنب).
٢٧٠٦ - والجواب: أنه يقال لمن استلقى على ظهره إنه على جنبه.
قال عمر بن أبي ربيعة:
إن جنبي على الفراش لناتي ... كنتو الأسير فوق الطراب
ومعلوم أنه أخبر بعدم النوم والاستقرار، بذلك لا يكون بالجنب خاصة، وإنما يكون بجملة البدن.
٢٧٠٧ - قالوا: إذا كان مستقبلا بجميع بدنه القبلة وإذا كان مستلقيا فهو مستقبل السماء وإنما أسفل رجليه إلى القبلة.
٢٧٠٨ - قلنا: بل هو مستقبل بجملته [وإن كان وجهه غير مقابل، كما أن الراكع مستقبل بجملته القبلة] وإن كان وجهه غير مقابل لها.